قال الترمذي: حديث حسن ... وقال محمد –يعني البخاري- سلمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وفيه نظر. محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعنه. سلمان بن يسار لم يدرك سلمة بن صخر. قال العلائي في جامع التحصيل ص ١٩٠-١٩١، سليمان بن يسار أحد كبار التابعين سمع من جماعة من الصحابة منهم زيد بن ثابت، وعائشة، وأبو هريرة، وميمونة مولاته، وأم سلمة، وابن عباس والمقداد بن الأسود، ورافع بن خديج، وجابر رضي الله عنهم، وأرسل عن جماعة منهم عمر رضي الله عنه، قال أبو زرعة، وسلمة بن صخر البياضي قال البخاري: لم يسمع منه وعبد الله بن حذافة، قال يحيى بن معين لم يسمع منه. ومحمد بن إسحاق توبع. أخرجه أبو داود ٢٢١٧/، وابن الجارود ٧٤٥، من طريق ابن وهب عن ابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن بكر بن الأشج عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر به، لتبقى علة الانقطاع. ١ أخرجه أبو داود ٢/٢٦٨، كتاب الطلاق: باب في الظهار، حديث ٢٢٢١-٢٢٢٥، والترمذي ٣/٤٩٤، كتاب الطلاق: باب ما جاء في الظهار، حديث ٣٤٥٧، وابن ماجة ١/٦٦٦-٦٦٧، كتاب الطلاق: باب المظاهر يجامع قبل أن يكفر، حديث ٢٠٦٥، والحاكم ٢/٢٠٤، وذكره ابن أبي حاتم في العلل من طريق معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي العالية عن ابن عباس ... فذكره. وقال: قال أبي: روى غير معتمر عن أبيه عن صاحب له عن أبي العالية. قال الترمذي: حديث حسن غريب صحيح.==