وهذان الإسنادان يعرفان بالزنجي وفي المتن زيادة قوله: "إلا القسامة" والزنجي ضعيف. قال العظيم آبادي في "التعليق المغني" [٤/ ٢١٨] ، الحديث أخرجه أيضاً البيهقي عن مسلم بن خالد الزنجي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مثله. قال في "التنقيح": ومسلم بن خالد تكلم فيه غير واحد من الأئمة، وقد اختلف عليه فقيل عنه هكذا وقال بشير بن الحكم عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده به، "انتهى من التعليق". ٢ أخرجه أحمد [٣/ ٣٩، ٨٩] ، والبزار [٢/ ٢٠٩] ، كتاب الديات: باب إذا وجد قتيل بين قريتين، حديث [١٥٣٤] ، والبيهقي [٨/ ١٢٦] ، كتاب القسامة: باب ما ورد في القتيل يوجد بين قريتين ولا يصح وعزاه الزيلعي في "نصب الراية" إلى أبي داود الطيالسي وإسحاق بن راهويه. أخرجه العقيلي [١/ ٧٦] ، قال البزار: لا نعلمه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بهذا الإسناد، وأبو إسرائيل ليس بالقوي. ٣ خيوان بالفتح، ثم السكون، آخره نون: مخلاف باليمن، ومدينة بها. قيل: كان يعوق بقرية يقال لها: خيوان، من صنعاء على ليلتين مما يلي مكة. ينظر: "مراصد الاطلاع" [١/ ٤٩٨] . ٤ وداعة: مخلاف باليمن عن يمين صنعاء.