فكلهم معذورون رضي الله عنهم ولهذا اتفق أهل الحق ومن يعتد به في الإجماع على قبول شهاداتهم ورواياتهم وكمال عدالتهم رضي الله عنهم أجمعين. ينظر: "أسد الغابة" لابن الأثير [١/ ٢٦- ٢٨- تحقيقنا] . ١ أخرجه البزار [٣٢٧٠] ، وابن عدي في "الكامل" [٢/ ٦٣٦] ، [٧/ ٢٠٩] ، [٤٣٢٦] ، وعبد الغني بن سعيد في "إيضاح الإشكال" والأصبهاني في الحجة وابن مندة في غرائب شعبة وابن عساكر في "تهذيب تاريخ دمشق" كما في "كنز العمال" للهندي [١١/ ٢٩٢] ، [٣١٥٥٢] . قال الطبراني: لم يروه عن ربيعة إلا سلمة، تفرد به ابنه. قال ابن عدي: رواه حكيم بن جبير عن إبراهيم عن علقمة عن علي قال: أمرت. وحكيم ترك شعبة حديثه وكان من كبار الشيعة. ورواه جعفر بن سليمان عن الخليل بن مرة، عن القاسم بن سليمان عن أبيه، عن جده، قال: سمعت عماراً يقوله، موقوف. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" [٧/ ٢٤١] : رواه البزار والطبراني في "الأوسط" وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح، غير الربيع بن سعيد ووثقه ابن حبان. ٢ أخرجه البخاري [١٥/ ١١٩] ، كتاب الأحكام: باب الاستخلاف، حديث [٧٢١٨] ، من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه ... وأخرجه أبو داود [٣/ ١٣٣] ، كتاب الخراج والإمارة والفيء: باب في الخليفة يستخلف، من طريق معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنه به. ٣ أخرجه مسلم [٦/ ٤٤٤، ٤٤٥] ، كتاب الإمارة: باب الاستخلاف وتركه، حديث [١١، ١٢/ ١٨٢٣] .