فأما حديث عائشة رضي الله عنها، فأخرجه البيهقي [٩/ ٩٥] ، كتاب السير: باب أمان المرأة، وأبو يعلى [٧/ ٣٥٦] ، برقم [٣٦/ ٤٣٩٢] ، والحاكم [٢/ ١٤١] . قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما اتفقا على ذكر الغادر فقط. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" [٥/ ٣٣٢] : رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه محمد بن أسعد، وثقه ابن حبان وضعفه أبو زرعة. وأما حديث زينب بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال الهيثمي [٥/ ٣٣٣] : رواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير" باختصار وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن وفيه ضعيف، وبقية رجاله ثقات. وللحديث شاهد بلفظ: المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، وسيأتي قريباً بإذن الله. ٢ أخرجه البخاري [٤/ ٥٦٤- ٥٦٥] ، كتاب فضائل المدينة: باب حرم المدينة، حديث [١٨٧٠] ، ومسلم [٥/ ١٤٨- ١٤٩- نووي] ، كتاب الحج: باب فضل المدينة ودعاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها بالبركة، حديث [٤٦٧/ ١٣٧] . ٣ أخرجه مسلم [٥/ ١٥٠- نووي] ، كتاب الحج: باب فضل المدينة ودعاء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها بالبركة، حديث [٤٦٩، ٤٧٠/ ١٣٧١] . ٤ أخرجه البخاري [٤/ ٥٦٤] ، كتاب فضائل المدينة: باب حرم المدينة، حديث [١٨٦٧] ، بلفظ المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث. ومن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وطرفه في [٧٣٠٦] ، وأخرج البخاري من حديث أنس رضي الله عنه [٢/ ٥٢- ٥٣] ، كتاب الصلاة: باب فضل استقبال القبلة، يستقبل بأطراف رجليه للقبلة، حديث [٣٩١] ، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفووا الله في ذمته". وطرفاه في [٣٩٢- ٣٩٣] . ٥ أخرجه أحمد [١/ ١٢٢] ، وأبو داود [٤/ ٦٦٧] ، كتاب الديات: باب أيقاد المسلم بالكافر، حديث [٤٥٣٠] ، والنسائي [٨/ ١٩] ، كتاب القسامة: باب القود بين الأحرار والمماليك في النفس، وابو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال" ص [١٧٩] ، رقم [٤٩٥] ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" [٣/ ١٩٢] ، وفي "مشكر الآثار" [٢/ ٩٠] ، والدارقطني [٣/ ٩٨] ، كتاب =