للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، مَرْفُوعًا: "يَدُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ" ١، وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ مُطَوَّلًا، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ مُخْتَصَرًا: "الْمُسْلِمُونَ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ" ٢، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُخْتَصَرًا: "الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ" ٣.


= الحدود والديات: باب [٦١] ، والحاكم [٢/ ١٤١] ، والبيهقي [٨/ ٢٩] ، والبغوي في "شرح السنة" [٥/ ٣٨٨- بتحقيقنا] ، من طريق الحسن عن قيس بن عباد قال: انطلقت أنا والأشتر إلى علي فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى عليه وسلم شيئاً لم يعهده للناس عامة قال: لا إلا ما كان في كتابي هذا فأخرج كتاباً من قراب سيفه فإذا فيه: المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده ومن أحدث حدثاً فعلى نفسه ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
١ أخرجه الطيالسي [٢/ ٣٧- منحة] ، وأحمد [٢/ ٢١١] ، وأبو داود [٣/ ١٨٣] ، كتاب الجهاد: باب السرية ترد على أهل العسكر، حديث [٢٧٥١] ، وابن ماجة [٢/ ٨٩٥] ، كتاب الديات: باب المسلمون تتكافأ دماؤهم، حديث [٢٦٨٥] ، وابن الجارود في "المنتقى" [٧٧١] ، والبيهقي [٨/ ٢٩] ، كتاب الجنايات: باب فيمن لا قصاص بينه باختلاف الدينين وابن أبي شيبة [٩/ ٤٣٢] ، والقضاعي في "مسند الشهاب" [١٧٠] ، من طريق عن عمرو بن شعيب عن أبيه.
٢ أخرجه ابن ماجة [٢/ ٨٩٥] ، كتاب الديات: باب المسلمون تتكافأ دماؤهم، حديث [٢٦٨٤] ، وابن عدي في "الكامل" [٥/ ٣٣٢] ، من طريق عبد السلام بن أبي الجنوب عن الحسن عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله وسلم: "المسلمون يد على من سواهم وتتكافأ دماؤهم".
واللفظ لابن ماجة:
أما لفظ ابن عدي: لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده والمسلمون يد على من سواهم تتكافأ دماؤهم.
وقال ابن عدي: وعبد السلام بن أبي الجنوب بعض ما يرويه لا يتابع منكر.
وذكره الحافظ البوصيري في "الزوائد" [٢/ ٣٥٣- ٣٥٤] ، وقال: هذا إسناد ضعيف عبد السلام ضعفه ابن المديني وأبو حاتم وأبو زرعة والبزار وابن حبان.
٣ أخرجه الحاكم [٢/ ٤٩] ، بلفظ: المسلمون على شروطهم، والصلح جائز بين المسلمين.
وصححه وتعقبه الذهبي بأن كثير ضعفه النسائي ومشاه غيره، وللحديث شواهد من حديث ابن عباس وعائشة رضي الله عنها وعن عطاء مرسلاً.
فأما حديث ابن عباس:
أخرجه ابن ماجة [٢/ ٨٩٥] ، كتاب الديات: باب المسلمون تتكافأ دماؤهم، حديث [٢٦٨٣] ، من طريق حنش عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "المسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم ويرد على أقصاهم".
وذكره الحافظ البوصيري في "الزوائد" [٢/ ٣٥٣] ، وقال: هذا إسناد ضعيف لضعف حنش واسمه حسين بن قيس.
وأما حديث عائشة: =

<<  <  ج: ص:  >  >>