للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدِيثُ: "مَا أُبِينَ مِنْ حَيٍّ فَهُوَ مَيِّتٌ"، تَقَدَّمَ فِي "النَّجَاسَاتِ" فِي أَوَائِلِ الْكِتَابِ.

١٩٣٥- حَدِيثُ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ أَنَّهُ قَالَ: "قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ لِي كِلَابًا مُكَلَّبَةً، فَأَفْتِنِي فِي صَيْدِهَا، فَقَالَ: "كُلْ مَا أَمْسَكْنَ قُلْت: "ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ قَالَ: "ذَكِيٌّ وَغَيْرُ ذَكِيٍّ" ١، رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِاللَّفْظِ الْمَذْكُورِ وَزِيَادَةٍ قَالَ: "وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ؟ قَالَ: وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ"، وَسَيَأْتِي.

١٩٣٦- حَدِيثُ: أَنَّ بَعِيرًا نَدَّ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمِ، فَحَبَسَهُ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنَّ


= [١٧٣٣- ١٧٣٤] ، وأحمد [٤/ ٢٥٦] ، والدارمي [٢/ ٨٩، ٩١] ، كتاب الصيد: باب التسمية عند إرسال الكلب وباب في الصيد بالمعراض، وأبو داود [٣/ ٢٦٨- ٢٦٩] ، كتاب الصيد: باب في الصيد، حديث [٢٨٤٧- ٢٨٤٨] ، والترمذي [٤/ ٦٨- ٦٩] ، كتاب الصيد: باب ما جاء في الكلب يأكل من الصيد، حديث [١٤٧٠] ، وباب ما جاء في صيد المعراض، حديث [١٤٧١] ، والنسائي [٧/ ١٧٩- ١٨٠] ، كتاب الصيد والذبائح: باب الأمر بالتسمية عند الصيد، وباب صيد الكلب المعلم، وابن ماجة [٢/ ١٠٦٩] ، كتاب الصيد: باب صيد الكلب، حديث [٣٢٠٧] ، وباب صيد المعراض، حديث [٣٢١٤] ، وابن الجارود في "المنتقى" ص [٣٠٥- ٣٠٦] ، باب ما جاء في الصيد، حديث [٩١٤] ، والبيهقي [٩/ ٢٣٥- ٢٣٦] ، كتاب الصيد والذبائح: باب الأكل مما أمسك عليك المعلم وإن قتل، والبغوي في "شرح السنة" [٦/ ٣- بتحقيقنا] ، من طريق الشعبي عن عدي بن حاتم عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إذا أرسلت كلبك وسميت، فأمسك، وقتل، فكل وإن أكل فلا تأكل، فإنما أمسك على نفسه، وإذا خالط كلاباً لم يذكر اسم الله عليها، فأمسكن وقتلن، فلا تأكل، فإنك لا تدري أيها قتل، وإذا رميت الصيد، فوجدته بعد يوم أو يومين ليس به إلا أثر سهمك، فكل، وإن وقع في الماء، فلا تأكل".
١ أخرجه أبو داود [٣/ ٢٧١- ٢٧٢] ، كتاب الصيد، حديث [٢٨٥٢] ، والبيهقي [٩/ ٢٣٧، ٢٣٨] ، كتاب الصيد والذبائح: باب المعلم يأكل من الصيد الذي قد قتل. من طريقه من رواية داود بن عمرو الدمشقي عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة به.
وقال البيهقي: حديث أبي ثعلبة مخرج في "الصحيحين" من حديث ربيعة بن يزيد الدمشقي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة وليس فيه ذكر الأكل، وحديث الشعبي عن عدي أصح من حديث داود بن عمرو الدمشقي، ومن حديث عمرو بن شعيب.
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" [٢/ ١٧- ١٨] ، تفرد بحديث: إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله فكل وإن أكل منه وهو حديث منكر.
وقال ابن حزم في "المحلى" [٧/ ٤٧١] ، وهو حديث ساقط لا يصح وداود بن عمرو ضعيف صعفه أحمد بن حنبل وقد ذكر بالكذب وحديث عمرو بن شعيب الذي أشار إليه البيهقي أخرجه أبو داود [٣/ ٢٧٥] ، كتاب الصيد: باب في الصيد، حديث [٢٨٥٧] ، والبيهقي [٩/ ٢٣٧، ٢٣٨] ، كتاب الصيد والذبائح: باب المعلم يأكل من الصيد الذي قد قتل، من طريق حبيب المعلم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: إن أعرابياً يقال له: أبو ثعلبة قال: يا رسول الله إن لي كلاباً مكلبة فأفتني في صيدها فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إذا كان لك كلاب مكلبة فكل مما أمسكن عليك" قال: ذكي وغير ذكي قال: وإن أكل منه؟ قال: "وإن إكل منه".
قال الحافظ في "التلخيص" [٢/ ١٣٦] ، وأعله البيهقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>