وأخرجه الدارمي [٢/ ٧٩] ، كتاب الأضاحي: باب في لحوم الأضاحي من طريق محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة بنحوه. وأخرجه البخاري [١٠/ ٢٦] ، كتاب الأضاحي: باب ما يؤكل من لحوم الأضاحي وما يتزود منها، حديث [٥٥٧٠] ، والبيهقي [٩/ ٢٩٣] ، من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قال: الضحية كنا نملح منه فتقدم به إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة فقال: "لا تأكلوا إلا ثلاثة أيام وليست بعزيمة ولكن أراد أن نطعم منه". وأخرجه البخاري [٩/] ، كتاب الأطعمة: باب ما كان السلف يدخرون في بيوتهم [٥٤٢٣] ، وأحمد [٦/ ١٢٧- ١٢٨] ، والنسائي [٧/ ٢٣٥- ٢٣٦] ، كتاب الأضاحي: باب الإدخار من الأضاحي [٤٤٣٢] ، والبيهقي [٩/ ٢٩٢] ، من طريق عبد الرحمن بن عباس عن أبيه قال: قلت لعائشة: أنهى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن تؤكل لحوم الأضاحي فوق ثلاث قالت: ما فعله إلا في عام جاع الناس فيه فأراد أن يطعم الغني الفقير وإن كان لنرفع الكراع فنأكله بعد خمسة عشرة قيل: ما اضطركم إليه فضحكت قالت: ما شبع آل محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من خبز بر مأدوم ثلاثة أيام حتى لحق بالله. وأخرجه الترمذي [٤/ ٧٩] ، كتاب الأضاحي: باب في الرخصة في أكلها بعد ثلاثة [١٥١١] ، عن عباس بن ربيعة قال: قلت لأم المؤمنين: أكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهى عن لحوم الأضاحي قالت: لا ولكن قل من كان يضحي من الناس فأحب أن يطعم من لم يكن يضحي فلقد كنا نرفع الكراع فنأكله بعد عشرة أيام. وقال الترمذي: هذا حديث صحيح وأم المؤمنين هي عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد روي عنها هذا الحديث من غير وجه.