وذكره الهيثمي في "مجمع الزوئد" [١٠/ ٨٦] ، وقال: رواه البزار وأبو يعلى ورجالهما رجال "الصحيح" قلت: بل معلول بالحارث. قال عنه أحمد: مضطرب الحديث. وقال ابن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء. وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي. وقال ابن حبان: كان ممن كثر وهمه. وقال الفلاس: رأيت ابن مهدي يحدث عن أبي قدامة وقال: ما رأيت إلا خيراً. نظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي. ١ أخرجه أحمد [٢/ ١١٨، ١٢٧] ، والبيهقي [١٠/ ٣٧] ، كتاب الأيمان: باب ما جاء في اليمين الغموس. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" [١٠/ ٨٦] : رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه، ورجالهما رجال "الصحيح" إلا أن حماد بن سلمة قال: لم يسمع ثابت هذا من ابن عمر رضي الله عنهما بينهما رجل. ٢ "المسند" [٢/ ١٢٧] . ٣ أخرجه الدارقطني [٤/ ٢١٣] ، كتاب في الأقضية والأحكام: باب كتاب عمر رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري رقم [٣٤] ، والحاكم [٤/ ١٠٠] ، والبيهقي [١٠/ ١٨٤] ، كتاب الشهادات: باب النكول ورد اليمين. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: لا أعرف محمداً وأخشى أن لا يكون الحديث باطلاً.