فالإسناد ضعيف كما ظهر من كلام الحافظ. ٢ أخرجه ابن عدي في "الكامل" "٢/٦١٦" والبزار "١/١٣٧- كشف" رقم "٢٦١" وابن أبي شيبة "١/٣" والدارقطني "١/٧٢" كتاب الطهارة: باب التسمية على الوضوء، من طريق حارثة بن محمد عن عمرة عن عائشة: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا بدأ بالوضوء سمى, والحديث ذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد""١/٢٢٣" وقال: رواه أبو يعلى والبزار ومداره على حارثة بن محمد وقد أجمعوا على ضعفه. ٣ ينظر " الكامل" لابن عدي "٢/٦١٦". ٤ أخرجه ابن ماجة "١/١٤٠" كتاب الطهارة: باب ما جاء في التسمية في الوضوء حديث "٤٠٠" والحاكم "١/٢٦٩" والبيهقي "٢/٣٧٩" والطبراني في "الكبير" "٦/١٢١" رقم "٥٦٩٨" من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه عن جده أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لا صلاة لمن لم يذكر اسم الله عليه ولا صلاة لمن لم يصل على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا صلاة لمن لم يحب الأنصار". ومن هذا الوجه أخرجه الدارقطني "١/٣٥٥" مقتصراً على قوله: "ولا صلاة لمن لم يصل على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". وقال: عبد المهيمن ليس بالقوى. وقال الحاكم: لم يخرج هذا الحدث على شرطهما لأنهما لم يخرجا عبد المهيمن. وقال الذهبي: عبد المهيمن واه. وقال البرصيرى في "الزوائد" "١/١٦٧": هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف عبد المهيمن....=