وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح، وشاهده الحديث المشهور، عن يزيد بن عبد الملك عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، ووافقه الذهبي، وقال البيهقي: "يزيد بن عبد الملك تكلموا فيه ثم أسند عن الفضل بن زياد- قال: سألت أحمد بن حنبل، عن يزيد بن عبد الملك النوفلي فقال: شيخ من أهل المدينة لا بأس به، ولأبي هريرة فيه أصل، يقصد أصل موقوف فقد: أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" "٢/٢١٦"، ومن طريقه البيهقي "١/١٣٤" عنه موقوفاً، وقال البيهقي: هكذا موقوف، وله طريق آخر موقوفاً، أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" "٩/٤٤". ١ ذكره الترمذي في " الجامع الصحيح " "١/١٢٨"، تحت رقم "٨٢"، وأخرجه أحمد "٢/٢٢٣" وإسحاق بن راهويه في مسنده كما في "المطالب المالية" "١/١/٤٢" رقم "١٤٢"، وابن الجارود "١٩"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٧٥" والدارقطني "١/١٤٧" والبيهقي "١/١٣٢" وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" "ص- ٩٥- بتحقيقنا" والحازمي في " الاعتبار" "ص- ٤٤" من طريق بقية بن الوليد، ثنى محمد بن الوليد الزبيدي، ثنى عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده مرفوعاً بلفظ: "أيما رجل مس فرجه فليتوضأ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ ". وذكره الترمذي في "العلل الكبير" "ص- ٤٩" وقال: قال محمد: وحديث عبد الله بن عمرو هو عندي صحيح. وقال ابن شاهين: لا أعلم ذكر هذه الزيادة في مس المرأة فرجها غير حديث عبد الله بن عمرو. وقال الحازمي: هذا إسناد صحيح. ٢ ذكره الترمذي "١/١٢٨"، بعد حديث "٨٢"، وأخرجه ابن أبي شيبة "١/١٦٣"، وأحمد "٥/١٩٤" والبزار "١/١٤٨" رقم "٢٨٣- كشف"، والطبراني في "الكبير" "٥/٢٧٩" رقم "١ ٥٢٢- ٥٢٢٢"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٧٣"، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" "١/٣٣٤- ٣٣٥" وابن شاهين في: "الناسخ والمنسوخ " "ص- ٩٥- بتحقيقنا"، من طريق محمد بن إسحاق، عن الزهري عن عروة، عن زيد بن خالد الجهني مرفوعاً بلفظ: "من مس فرجه فليتوضأ". وذكره الهيثمي في "المجمع " "١/٢٥٠"، وقال: رواه أحمد، والبزار، والطبراني في "الكبير"، ورجاله رجال الصحيح إلا أن ابن إسحاق مدلس وقد قال حدثني. والحديث ذكره المصنف في "المطالب العالية" "١/٤١" رقم "١٣٩"، وعزاه إلى إسحاق بن راهويه في "مسنده".