٢ أشار الحاكم في المستدرك لهذا "١/١٣٨"، وأخرجه ابن ماجة "١/١٦٢": كتاب الطهارة: باب الوضوء من مس الذكر، الحديث "٤٨١"، والطحاوي في: "شرح معاني الآثار" "١/٧٥" كتاب الطهارة: باب مس الفرج، والبيهقي "١/١٣٠": كتاب الطهارة: باب الوضوء من مس الذكر، والخطيب في "تاريخ بغداد" "١١/٧٣" وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ ""ص- ٩٨- بتحقيقنا"، كلهم من طريق مكحول، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "من مس فرجه فليتوضأ". وقال الترمذي في "سننه" "١/١٢٩- ١٣٠": قال محمد- أي البخاري- أصح شيء في هذا الباب حديث بسرة، وقال أبو زرعة: حديث أم حبيبة في هذا الباب صحيح ... وقال محمد: لم يسمع مكحول من عنبسة بن أبي سفيان، وروى مكحول عن رجل، عن عنبسة غير هذا الحديث، وكأنه لم ير هذا الحديث صحيحاً. وفي " العلل الكبير" للترمذي "ص- ٤٩" قال: وسألت محمداً عن هذا الحديث فقال مكحول لم يسمع من عنبسة ... وسألت أبا زرعة عن حديث أم حبيبة فاستحسنه ورأيته كأنه يعده محفوظاً. قال البوصيري في " الزوائد" "١/١٩١": هذا إسناد فيه مقال، مكحول الدمشقي مدلس، وقد رواه بالعنعنة فوجب ترك حديثه لا سيما وقد قال البخاري وأبو زرعة وهشام بن عمار وأبو مسهر وغيرهم إنه لم يسمع عنبسة بن أبي سفيان فالإسناد منقطع.