وقد ورد موقوفاً على عائشة. أخرجه الحاكم "١/١٣٨" والبيهقي "١/١٣٣"، وقال الحاكم: وقد صحت الرواية عن عائشة فذكره. ٢ أخرجه الحاكم "١/٣٨": كتاب الطهارة. ٣ أخرجه الخطيب "١٣/٤٢٦"، من طريق الضحاك بن حمزة عن حميل عن أبي هلال الراسبي عن أبي بريدة عن يحيى بن يعمر عن ابن عباس فذكره. ٤ وقال النسائي وغيره: ليس بثقة. وقال الحافظ في "التقريب" "١/٣٧٢": ضعيف. وينظر المغني للذهبي "١/٣١١". ٥ حديث ابن عمر: له طرق كثيرة عنه. الأول: من رواية العلاء بن سليمان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من مس فرجه فليتوضأ ". رواه الطبراني في "الكبير"، كما في "المجمع " "١/٢٤٩" والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٧٤": كتاب الطهارة: باب مس الفرج، وقال الطحاوي العلاء هذا ضعيف، وقال الهيثمي: وفي سنده العلاء بن سليمان وهو ضعيف جداً ا. هـ. والعلاء بن سليمان عن الزهري. قال ابن عدي: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف. ينظر المغني "٢/٤٤٠" للحافظ الذهبي. الطريق الثاني: من رواية صدقة بن عبد الله عن هشام بن زيد عن نافع عن ابن عمر. أخرجه البزار "١/١٤٨- كشف" رقم "٢٨٥" والطحاوي "١/٧٤" وقال الطحاوي: صدقة بن عبد الله هذا ضعيف وهشام بن زيد ليس من أهل العلم الذين يثبت بروايتهم مثل هذا وقال الهيثمي "١/٢٤٩": وفي سنده هشام بن زيد وهو ضعيف جداً. الثالث: من رواية إسحاق بن محمد الفروي، عن عبد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر، أخرجه الدارقطني "١/١٤٧": كتاب الطهارة: باب ما روي في لمس القبل، الحديث "٥" بلفظ: "من مس ذكره فليتوضأ وضوءه للصلاة". =