للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا وَالْعُمَرِيُّ ضَعِيفٌ وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى أَخْرَجَهَا الْحَاكِمُ وَفِيهَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ وهو ضعيف وطريقة أُخْرَى أَخْرَجَهَا ابْنُ عَدِيٍّ وَفِيهَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ وَفِيهِ مَقَالٌ.

وَأَمَّا حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ١ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَصَحَّحَهُ.

وَأَمَّا حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ فَذَكَرَهُ ابْنُ مَنْدَهْ وَكَذَا حَدِيثُ أَنَسٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ وَقَبِيصَةَ.

وَأَمَّا حَدِيثُ أَرْوَى بِنْتِ أُنَيْسٍ٢ فَذَكَرَهُ التِّرْمِذِيُّ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مِنْ طَرِيقِ هِشَامٍ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْهَا قَالَ وَهَذَا خَطَأٌ وَسَأَلَ التِّرْمِذِيُّ الْبُخَارِيَّ عَنْهُ فَقَالَ مَا تَصْنَعُ بِهَذَا لا تشغل بِهِ.

فَصْلٌ

حَدِيثُ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَسِّ الذَّكَرِ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ: "هَلْ هُوَ إلَّا بَضْعَةٌ مِنْك" ٣ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَصْحَابُ السنن والدارقطني وصححه عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلَّاسُ،


= وعبد الله العمري قال ابن حبان في "المجروحين" "٢/٦-٧" كان ممن غلب عليه الصلاح والعبادة حتى غفل عن ضبط الأخبار وجودة الحفظ للآثار فوقع المناكير في روايته.
الرابع: من طريق عبد العزيز بن أبان، أخرجه الحاكم في "المستدرك" "١/١٣٨" قال الذهبي في "المغني" "٢/٣٩٦" عبد العزيز بن أبان متروك متهم.
الخامس: من طريق أبوب عن عتبة:
أخرجه ابن عدي في "الكامل" من طريق آخر "٤/١٤٢" وأيوب بن عتبة:
قال البخاري: عندهم لين، وقال النسائي: مضطرب الحديث، وقال الذهبي ضعفوه لكثرة مناكيره وقال الحافظ: ضعيف.
ينظر: الضعفاء للبخاري "٢٥"، والضعفاء للنسائي "٢٤"، والمغني للذهبي "١/٩٧"، وتقريب التهذيب "١/٩٠".
١ أخرجه الطبراني في "الكبير" صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "٨/٤٠١، ٤٠٢" حديث "٨٢٥٢"، وصححه، وقال: لم يروه عن أيوب بن عتبة إلا حماد بن محمد، وقد روى الحديث الآخر حماد بن محمد وهما عندي صحيحان، أخرجه من طريق حماد بن محمد الحنفي عن أيوب بن عتبة عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن عليه فذكره.
٢ ذكره الترمذي في "العلل الكبير" صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "٤٨، ٤٩"، ولم يخرجه البيهقي في "السنن" فلم أجده من طريق أروى بنت أنيس، فهو كما قال الحافظ: خطأ.
٣ أخرجه أحمد "٤/٢٢، ٢٣"، وأبو داود "١/٤٦، ٤٧": كتاب الطهارة: باب الرخصة في مس الذكر، حديث "١٨٢"، والترمذي "١/١٣١": كتاب أبواب الطهارة: باب ما جاء في ترك الوضوء من مس الذكر، حديث "٨٥"، والنسائي "١/١٠١": كتاب الطهارة: باب ترك الوضوء من ذلك، حديث "١٦٥"، وابن ماجة "١/١٦٣": كتاب الطهارة وسننها: باب الرخصة في ذلك، حديث "٤٨٣"، وأخرجه الدارقطني في "سننه" "١/١٤٩": كتاب الطهارة: باب ما روي في لمس القبل والدبر والذكر والحكم في ذلك، حديث "١٥، ١٧"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "١/١٣٤/ ١٣٥": كتاب الطهارة: باب ترك الوضوء من مس الفرج بظهر الكف، وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" ص"١٨"، حديث "٢١"، من طريق ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن علي فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>