للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي الْبَابِ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ١ الْمَازِنِيِّ بِمَعْنَاهُ.٢

١٧١ - حَدِيثُ: "إنَّ الشَّيْطَانَ لَيَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَنْفُخُ بَيْنَ أَلْيَتَيْهِ وَيَقُولُ أَحْدَثْتَ أَحْدَثْتَ فَلَا يَنْصَرِفَنَّ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا" هَذَا الْحَدِيثُ تَبِعَ فِي إيرَادِهِ الْغَزَالِيَّ وَهُوَ تَبِعَ الْإِمَامَ وَكَذَا ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيُّ٣ وَقَالَ ابْنُ الرِّفْعَةِ فِي الْمَطْلَبِ لَمْ أَظْفَرَ بِهِ يَعْنِي هَذَا الْحَدِيثَ انْتَهَى وَقَدْ ذَكَرَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الْخِلَافِيَّاتِ عَنْ الرَّبِيعِ عَنْ الشَّافِعِيِّ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ بِغَيْرِ إسْنَادٍ دُونَ قَوْلِهِ: "فَيَقُولُ: أَحْدَثْتَ أَحْدَثْتَ" وَذَكَرَهُ الْمُزَنِيّ٤ فِي الْمُخْتَصَرِ٥ عَنْ الشَّافِعِيِّ نَحْوَهُ بِغَيْرِ إسْنَادٍ أَيْضًا ثُمَّ سَاقَهُ الْبَيْهَقِيّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ المازني وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ٦.

وَفِي الْبَابِ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ

أَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ٧: فَرَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ


١ أخرجه البخاري "١/٢٨٥": كتاب الوضوء: باب لا يتوضأ من الشك، حديث "٣٧ ١"، "١/٣٣٩": باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين من القبل والدبر، حديث "١٧٧"، ومسلم "٢- ٢٨٥- نووي": كتاب الحيض: باب الدليل على من تيقن الطهارة، حديث "٩٨- ٣٦١"، وأبو داود "١/٩٤": كتاب الطهارة: باب إذا شك في الحدث، حديث "١٧٦"، والنسائي "١/٩٩,٩٨": كتاب الطهارة: باب الوضوء من الريح، حديث "١٦٠"، وابن ماجة "١/١٧١": كتاب الطهارة وسننها: باب لا وضوء إلا من حدث، حديث "٥١٣"، وأخرجه الحميدي "١/٢٠١"، حديث "٤١٣"، من طريق سعيد بن المسيب وعباد بن تميم عن عمه عبد الله بن زيد فذكره.
وأخرجه أبو عوانة "١/٢٣٨"، وعبد الرزاق في "مصنفه " "١/١٤٠، ١٤١"، حديث "٥٣٤"، وابن خزيمة في صحيحه "١/١٧"، حديث "٢٥"، والبيهقي "٢/٢٥٤": كتاب الصلاة: باب من أحدث في صلاته قبل الإحلال منها بالتسليم، وابن عبد البر في "التمهيد" "٥/٢٨".
٢ في الأصل: وهو في الصحيحين
٣ ينظر الحاوي "١/٢٠٧".
٤ إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق أبو إبراهيم المزني المصري، ولد سنّة ١٧٥، أخذ عن الشافعي، وكان يقول: أنا خلق من أخلاق الشافعي، صنف في مذهب الشافعي: المبسوط، والمختصر، والمنثور، وغير ذلك، قال الشافعي: لو ناظر الشيطان لغلبه ينظر: ط. ابن قاضي شهبة ١/٥٨، وفيات الأعيان ١/١٩٦، والأنساب ٥٢٧/ب وشذرات الذهب ٢/١٤٨، والنجوم الزاهرة ٣/٣٩، والعبر ٢/٢٨، تهذيب الأسماء واللغات ٢/٢٨٥.
٥ ذكره المزني في " المختصر" كما فى"الحاوي" للماوردي "١/٢٠٧".
٦ أخرجه البخاري "١/٢٨٥، ٢٨٦": كتاب الوضوء: باب لا يتوضأ من الشك حتى يستيقن، حديث "١٣٧"، ومسلم "٢/٢٨٥- نووي": كتاب الحيض: باب الدليل على أن من تيقن الطهارة، حديث "٩٨- ٣٦١"، وأخرجه أبو داود "١/٤٥"، حديث "١٧٦"، والنسائي "١/٩٨، ٩٩"، حديث "١٦٠"، وابن ماجة "١/١٧١"، حديث "٥١٣"، وأخرجه أحمد "٤/٤٠"، وابن خزيمة "١/١٧"، حديث "٢٥"، والبيهقي في السنن "١/١٦١".
٧ أخرجه الحاكم في المستدرك "١/١٣٤": كتاب الطهارة، ورواه أحمد "٣/١٢، ٣٧، ٥١، ٥٣، ٥٤"، وابن ماجة "١/١٧١": كتاب الطهارة: باب لا وضوء إلا من حدث، الحديث "٥١٤" واللفظ له، وابن حبان في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان "ص: ٧٣": كتاب الطهارة: باب فيمن كان على طهارة وشك في الحدث، الحديث "١٨٧" و"١٨٨"، والحاكم "١/١٣٤": كتاب الطهارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>