ورواه شعبة بن الحجاج، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه عن عائشة قالت: "استحيضت امرأة.." الحديث مثله، إلا أنه ليس فيه الأمر بالغسل لكل صلاة، بل فيه: "فأمرت أن تؤخر الظهر وتعجل العصر". أخرجه الطيالسي "ص: ٢٠١"، وأبو داود "٢٩٤"، والنسائي "١/١٨٤": كتاب الحيض: باب جمع المستحاضة بين الصلاتين وغسلها إذا جمعت، والبيهقي "١/٣٥٢- ٣٥٣". ٢ أخرجه أحمد "٦/٣٠٠، ٣٠٤" وأبو داود "١/٢١٧- ٢١٨" كتاب الطهارة: باب ما جاء في وقت النفساء، الحديث "٣١١"، والترمذي "١/٢٥٦": كتاب الطهارة: باب ما جاء في كم تمكث النفساء "١٠٥"، الحديث "١٣٩" وابن ماجة "١/٢١٣": كتاب الطهارة: باب النفساء كم تجلس، الحديث "٦٤٨"، والدارقطني "١/٢٢١- ٢٢٢": كتاب الحيض، الحديث "٧٦"، والحاكم "١/١٧٥": كتاب الطهارة، والبيهقي "١/٣٤١": كتاب الحيض: باب النفاس، كلهم من حديث علي بن عبد الأعلى، عن أبي سهيل كثير بن زياد، عن مسة الأزدية، عن أم سلمة قالت: " كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين يوماً. قال الترمذي هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي سهل عن مسة الأزدية عن أم سلمة. واسم أبي سهل كثير بن زياد. قال محمد بن إسماعيل: علي بن عبد الأعلى ثقة وأبو سهل ثقة ولم يعرف محمد هذا الحديث إلا من حديث أبي سهل.