وأقره الذهبي. قال الزيلعي في "نصب الراية " "١/٢٠٥" قال عبد الحق في أحكامه أحاديث هذا الباب معلولة وأحسنها حدث مسة الأزدية. هـ. وله طريق آخر عن مسة عن أم سلمة: أخرجه الدارقطني "١/٢٢٣" كتاب الحيض رقم "٨٠" من طريق عبد الرحمن بن محمد العرزمي عن أبيه عن الحكم بن عتبة به. قال الشيخ أحمد شاكر في شرحه على الترمذي "١/٢٥٧": وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن عبيد الله العرزمي أما الإسنادان الأولان فصحيحان: أحدهما أثنى عليه البخاري، وهو طريق عدي بن عبد الأعلى والآخر صححه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ونقل ابن حجر في "بلوغ الحرام، تصحيح الحاكم وأقره فلم يعترض عليه.. هـ. وقال ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير" "١/٨٣" وكذا صححه ابن السكن أيضاً وخالف ابن حزم وابن القطان فضعفاه والحق صحته قال الخطابي: أثنى البخاري على هذا الحديث. ا. هـ. ١ قال الحافظ في " التقريب " "٢/١٣١" كثير بن زياد أبو سهل ثقة. ٢ قال الحافظ "٢/٦١٤" مقبولة. أي عند المتابعة وإلا هي فلينة الحديث كما نص على ذلك الحافظ في مقدمة التقريب. ٣ ينظر المجموع "٢/٥٤١". ٤ أخرجه عبد الرزاق "١/٣١٢": كتاب الحيض: باب البكر والنفساء، الحدث "١٩٨ ١"، وابن ماجة "١/٢١٣": كتاب الطهارة: باب النفساء كم تجلس، الحديث "٦٤٩"، والدارقطني "١/٢٢٠": كتاب الحيض، الحديث "٦٦"، والبيهقي "١/٣٤٣": كتاب الحيض: باب النفاس، من طريق سلام بن سليم، عن حميد، عن أنس. وقال الدارقطني: لم يروه عن حميد إلا سلام هذا، وهو سلام الطويل وهو ضعيف الحديث. أما البوصيري فقال في " الزوائد" "١/٢٣٢": هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، ظناً منه أن سلام هو أبو الأحوص وليس كما ظن، كما بين ذلك الدارقطني، والحديث أخرجه أيضاً أبو يعلى "٦/٤٢٢" رقم "٣٧٩١" من طريق سلام بن سليم. وللحديث طريق آخر عن أنس، أخرجه البيهقي "١/٣٤٣": كتاب الحيض: باب النفاس بسند فيه زيد العمي. وزيد العمي ذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء" "١/٢٤٦" وقال الحافظ في "التقريب" "١/٢٧٤": ضعيف.