للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَبُو سَهْلٍ١ وَثَّقَهُ الْبُخَارِيُّ وَابْنُ مَعِينٍ وَضَعَّفَهُ بن حبان وأم بسة٢ مُسَّةَ مَجْهُولَةُ الْحَالِ

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَا تَقُومُ بِهَا حُجَّةٌ

وَقَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ: لَا يُعْرَفُ حَالُهَا وَأَغْرَبَ ابْنُ حِبَّانَ فَضَعَّفَهُ بِكَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ فَلَمْ يُصِبْ وَقَالَ النَّوَوِيُّ:٣ قَوْلُ جَمَاعَةٍ من مصنفي الفقهاء إنَّ هَذَا الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ مَرْدُودٌ عَلَيْهِمْ

وَلَهُ شَاهِدٌ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ سَلَّامٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ:٤ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


= وأخرجه أبو داود "١/٢١٨" كتاب الطهارة: باب ما جاء في وقت النفساء حديث "٣١٢"، والحاكم "١/١٧٥" والبيهقي "١/٣٤١" أيضاً من طريق عبد الله بن المبارك عن يونس بن نافع، عن أبي سهل به بلفظ: "كانت المرأة من نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقعد في النفاس أربعين ليلة لا يأمرها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقضاء صلاة النفاس". ثم قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه".
وأقره الذهبي.
قال الزيلعي في "نصب الراية " "١/٢٠٥" قال عبد الحق في أحكامه أحاديث هذا الباب معلولة وأحسنها حدث مسة الأزدية. هـ.
وله طريق آخر عن مسة عن أم سلمة:
أخرجه الدارقطني "١/٢٢٣" كتاب الحيض رقم "٨٠" من طريق عبد الرحمن بن محمد العرزمي عن أبيه عن الحكم بن عتبة به.
قال الشيخ أحمد شاكر في شرحه على الترمذي "١/٢٥٧": وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن عبيد الله العرزمي أما الإسنادان الأولان فصحيحان: أحدهما أثنى عليه البخاري، وهو طريق عدي بن عبد الأعلى والآخر صححه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ونقل ابن حجر في "بلوغ الحرام، تصحيح الحاكم وأقره فلم يعترض عليه.. هـ.
وقال ابن الملقن في " خلاصة البدر المنير" "١/٨٣" وكذا صححه ابن السكن أيضاً وخالف ابن حزم وابن القطان فضعفاه والحق صحته قال الخطابي: أثنى البخاري على هذا الحديث. ا. هـ.
١ قال الحافظ في " التقريب " "٢/١٣١" كثير بن زياد أبو سهل ثقة.
٢ قال الحافظ "٢/٦١٤" مقبولة.
أي عند المتابعة وإلا هي فلينة الحديث كما نص على ذلك الحافظ في مقدمة التقريب.
٣ ينظر المجموع "٢/٥٤١".
٤ أخرجه عبد الرزاق "١/٣١٢": كتاب الحيض: باب البكر والنفساء، الحدث "١٩٨ ١"، وابن ماجة "١/٢١٣": كتاب الطهارة: باب النفساء كم تجلس، الحديث "٦٤٩"، والدارقطني "١/٢٢٠": كتاب الحيض، الحديث "٦٦"، والبيهقي "١/٣٤٣": كتاب الحيض: باب النفاس، من طريق سلام بن سليم، عن حميد، عن أنس.
وقال الدارقطني: لم يروه عن حميد إلا سلام هذا، وهو سلام الطويل وهو ضعيف الحديث.
أما البوصيري فقال في " الزوائد" "١/٢٣٢": هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، ظناً منه أن سلام هو أبو الأحوص وليس كما ظن، كما بين ذلك الدارقطني، والحديث أخرجه أيضاً أبو يعلى "٦/٤٢٢" رقم "٣٧٩١" من طريق سلام بن سليم.
وللحديث طريق آخر عن أنس، أخرجه البيهقي "١/٣٤٣": كتاب الحيض: باب النفاس بسند فيه زيد العمي.
وزيد العمي ذكره الذهبي في "المغني في الضعفاء" "١/٢٤٦" وقال الحافظ في "التقريب" "١/٢٧٤": ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>