٢ أخرجه الترمذي "٢/٢٤٥" أبواب الصلاة: باب ما جاء في الرجل يصلي فيشك في الزيادة والنقصان حديث "٣٩٨" وأحمد "١/١٩٠" وابن ماجة "١/٣٨١" كتاب إقامة الصلاة: باب ما جاء فيمن شك في صلاته حديث "١٢٠٩" والحاكم "١/٣٢٤- ٣٢٥" من طرق عن محمد بن إسحاق عن مكحول عن كريب عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: فذكره. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. ٣ أخرجه أحمد "١/١٩٣" وإسناده ضعيف لضعف حسين بن عبد الله وقد تقدمت ترجمته. ٤ ينظر "العلل" للدارقطني "٤/٢٥٨-٢٥٩" وقد تعقب الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر الحافظ ابن حجر في تعليقه على سنن الترمذي "٢/٢٤٦" ووافق الترمذي والحاكم والذهبي على تصحيحهم للحديث فقال رحمه الله: "ورواية ابن إسحاق المرسلة، التي أشار إليها ابن حجر: في مسند أحمد "رقم ١٦٧٧ج ١ ص ١٩٣" وحسين بن عبد الله بن عباس ليس ضعيفاً جداً، كما قال ابن حجر، بل قال ابن معين: "ليس به بأس، يكتب حديثه" ويظهر من الكلام فيه أنه حسن الحديث. ولعل كلامه لابن إسحاق في وصل الحديث وإرساله كان في حياة مكحول، وأن ابن إسحاق حينما حدثه حسين بوصله، عاد فسمعه من مكحول موصولا، وهذا احتمال فقط، وابن إسحاق ثقة حجة عندنا، وأما رواية الزهري التي أشار إليها ابن حجر، وسيشير إليها