وللحديث شاهد آخر رواه الحاكم في المستدرك "ج ١ ص ٣٢٤"، من طريق عمار بن مطر الرهاوي: "حدثنا عبد الرحمن بن ثابت، عن أبيه، عن مكحول، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس، عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من سها في صلاته في ثلاث وأربع فليتم، فإن الزيادة خير من النقصان". قال الحاكم: "هذا حديث مفسر صحيح الإسناد ولم يخرجاه". وتعقبه الذهبي فقال: "بل عمار تركوه". وفي لسان الميزان: "عمار بن مطر يكنى أبا عثمان الرهاوي: هالك، وثقه بعضهم، ومنهم من وصفه بالحفظ" ثم ذكر اختلاف أقوالهم فيه. ومجموع هذه الروايات تؤيد تصحيح الترمذي والحاكم والذهبي للحديث ا?. ١ ذكر هذا الطريق الدارقطني في "العلل" "٤/٢٥٩" وسفيان بن حسين ثقة لكنه ضعيف في روايته عن الزهري باتفاقهم ينظر التقريب "٢٤٥٠". ٢ إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن هود قال البرذعي: شهدت أبا زرعة ذكر إسماعيل بن هود الواسطي، فأساء الثناء عليه جدا، وقال الدارقطني: ليس بالقوي. ينظر سؤالات البرذعي "٢/٧١٦"، الضعفاء والمتركون "٨٩". ٣ في الأصل: قوله. ٤ أخرجه الدارقطني "١/٣٧٧": كتاب الصلاة: باب ليس على المقتدي سهو عليه سهو الإمام، حديث "١". قال العلامة أبو الطيب في تعليق المغني على الدارقطني: والحديث أخرجه البيهقي والبزار كما في بلوغ المرام، والكل من الروايات فيها خارجة بن مصعب وهو ضعيف، وأخرجه البيهقي تعليقا ٢/٣٥٢. وقال أبو الحسين هذا مجهول. ٥ أخرجه ابن عدي في الكامل: "٥/٦٧". ٦ عمر بن عمرو العسقلاني. عن سفيان الثوري، وغيره، وهو أبو حفص الطحان، قال ابن عدي: حدّث بالبواطيل عن الثقات. ينظر ميزان الاعتدال "٥/٢٥٩"، والمغني "٢/٢٧١".