للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَفْظُ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِلنَّسَائِيِّ.

٦٣٧ - حَدِيثُ أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخطب يوم الْجُمُعَةَ فَقَالَ مَتَى السَّاعَةُ فَأَوْمَأَ النَّاسُ إلَيْهِ بِالسُّكُوتِ فَلَمْ يَقْبَلْ وَأَعَادَ الْكَلَامَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الثَّالِثَةِ "مَاذَا أَعْدَدْت لَهَا" قَالَ حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ "إنَّك مَعَ مَنْ أَحْبَبْت" ١ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَأَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ شريك ابْن أَبِي نَمِرٍ عَنْ أَنَسٍ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِهِ بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ في يوم الجمعة فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَ الْمَالُ فَذَكَرَ حَدِيثَ الِاسْتِسْقَاءِ٢.

٦٣٨ - حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَّمَ قَتَلَةَ ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ وَسَأَلَهُمْ عَنْ كَيْفِيَّةِ قَتْلِهِ فِي الْخُطْبَةِ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ الرَّهْطَ الَّذِينَ بَعَثَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى ابْنِ أَبِي الْحَقِيقِ بِخَيْبَرَ لِيَقْتُلُوهُ فَقَتَلُوهُ فَقَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ لَهُمْ حِينَ رَآهُمْ "أَفْلَحَتْ الْوُجُوهُ" فَقَالُوا أَفْلَحَ وَجْهُك يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ "أَقَتَلْتُمُوهُ" قَالُوا نَعَمْ فَدَعَا بِالسَّيْفِ الَّذِي قُتِلَ بِهِ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ فَسَلَّهُ فَقَالَ "أَجَلْ هَذَا طَعَامُهُ فِي ذُبَابِ سَيْفِهِ" ٣


= وأخرجه البخاري "٢/٢١٤" كتاب الجمعة: باب الإنصات يوم الجمعة، حديث "٩٣٤" ومسلم "٢/٥٨٣" كتاب الجمعة: باب الإنصات يوم الجمعة، والنسائي "٣/١٠٤" كتاب الجمعة: باب الإنصات للخطبة يوم الجمعة، والترمذي "٢/٣٨٧" كتاب الجمعة: باب الكلام والإمام يخطب، حديث "٥١٢" وابن ماجة "١/٣٥٢" كتاب الصلاة: باب الاستماع للخطبة، حديث "١١١٠" والدارمي "١/٣٦٤" كتاب الصلاة: باب الاستماع يوم الجمعة للخطبة، وابن خزيمة "٣/١٥٣" وعبد الرزاق "٣/٢٢٢" رقم "٥٤١٤" وأحمد "٢/٢٧٢، ٢٨٠" وأبو يعلى "١٠/٢٢٥" رقم "٥٨٤٦" والبيهقي "٣/٢١٨" كتاب الجمعة: باب الإنصات للخطبة، كلهم من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
١ أخرجه أحمد "٣/١٦٧" والنسائي في الكبرى "٣/٤٤٢" كتاب العلم، باب إذا سئل العالم عما يكره، الحديث "٥٨٧٣".
وابن خزيمة في صحيحه "٣/١٤٩" رقم "١٧٦٩" والبيهقي في الكبير "٣/٢٢١".
وللحديث طرق أخرى عن أنس منها:
رواه مسلم في صحيحه "٣/٢٨٢- أبي" كتاب صلاة الاستسقاء، باب الدعاء في الاستسقاء "٩/٨٩٧" من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس به.
ومن طريق الزهري عن أنس.
رواه أحمد "٣/١١٠، ١٦٥" والحميدي "٢/٥٠٢" رقم "١١٩٠".
ورواه أحمد "٣/٢٠٢" من طريق كثير بن خنيس عن أنس بن مالك به.
ورواه أحمد "٣/٢٢٦" والترمذي "٤/٥٩٥" كتاب الزهد، باب ما جاء في أن المرء مع من أحب، الحديث "٢٣٨٦" من حديث الحسن عن أنس به.
٢ رواه البخاري "٣/١٩٠- ١٩١" كتاب الاستسقاء، باب الاستسقاء في المسجد الجامع رقم "١٠١٣".
ومسلم في صحيحه "٣/٤٥٩" كتاب صلاة الاستسقاء، باب الدعاء في الاستسقاء، الحديث "٨٩٧".
٣ أخرجه البيهقي "٣/٢٢١- ٢٢٢" كتاب الجمعة، باب حجة من زعم أن الإنصات للإمام اختيار.
وعبد الرزاق في مصنفه "٣/٢١٥" رقم "٥٣٨٢" مختصرا وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير "١/٢١٣": "رواه البيهقي من رواية عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب مرسلاً وقال: هو مرسل جيد وهذه قصة مشهورة فيما بين أرباب المغازي قال: وقد روي من وجه آخر موصولا مختصراً فذكره وكر الغزالي هذا الحديث في وسيطه ووجيزه على غير وجهه فاجتنبه" ا?.

<<  <  ج: ص:  >  >>