للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ١ وَوَهِمَ فِيهِ قَالَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ قَالَ وَالصَّوَابُ رِوَايَةُ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ وَغَيْرُهُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ وَرَوَاهُ أَبُو حَرَّةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ٢ وَوَهِمَ فِي اسْمِ صَحَابِيِّهِ.


= ضعيف وقد تقدمت ترجمته.
تنبيه: هذا الحديث لم يورده الهيثمي في زوائد البزار ولا المجمع مع أن الحديث على شرط الكاتبين.
١ - حديث أنس:
أخرجه ابن ماجة "١/٣٤٧" كتاب إقامة الصلاة، باب الرخصة في الغسل يوم الجمعة، "١٠٩١" والطيالسي "١/١٤٣- منحة" رقم "٦٨٥" والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/١١٩" وأبو يعلى "٧/١٢٧" رقم "٤٠٨٦" من طرق عن يزيد الرقاشي عن أنس به قال الزيعلي في "نصب الراية" "١/٩١" وهذا سند ضعيف وقال البوصيري في "الزوائد" "١/٣٦٢": هذا إسناد ضعيف لضعف يزيد الرقاشي.
وقد تابعه الحسن البصري
أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/١١٩" والبزار "١/٣٠١" رقم "٦٢٨- كشف" من طريقين عن الربيع بن صبيح عن الحسن ويزيد الرقاشي عن أنس به.
قال البزار: إنما يعرف هذا عن يزيد عن أنس هكذا رواه غير واحد وجمع يحيى عن الربيع في هذا الحديث بين الحسن ويزيد عن أنس فحمله على أنه عن الحسن عن أنس وأحسب أن الربيع إنما ذكره عن الحسن مرسلاً وعن يزيد عن أنس فلما لم يفصله جعلوه كأنه عن الحسن عن أنس وعن يزيد عن أنس.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٢/١٧٨" وقال: رواه البزار وفيه يزيد الرقاشي وفيه كلام.
وللحديث طريق آخر عن أنس.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" كما في "نصب الراية" "١/٩٢" ثنا محمد بن عبد الرحمن المروزي ثنا عثمان بن يحيى الفرساني ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس به.
قال الحافظ في "الدراية" "١/٥١" إسناده ضعيف. وله عن أنس طريق ثالث.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" "١/٣٨٥" من طريق الفضل بن الختار عن أبان عن أنس قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من جاء منكم الجمعة فليغتسل" فلما كان الشتاء قلنا: يا رسول الله أمرتنا بالغسل للجمعة وقد جاء الشتاء ونحن نجد البرد فقال: "من اغتسل فبها ونعمت ومن لم يغتسل فلا حرج".
وأبان هو ابن أبي عياش.
قال ابن عدي: له روايات غير ما ذكرت وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو بين الأمر في الضعف.
وقال البخاري: كان شعبة سيء الرواية فيه.
وقال النسائي والدارقطني وأبو حاتم: متروك الحديث.
وقال أحمد: متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر.
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. قال مرة ضعيف وقال مرة متروك الحديث. في موضع آخر: ليس بثقة.
في "التقريب: متروك" التقريب "١/٣١" والتهذيب "١/٩٨- ٩٩".
٢ أخرجه أبو داود الطيالسي "١/١٤٢- منحة" والبيهقي "١/٢٩٦" وبحشل في "تاريخ واسط" "ص ١٥٨" والعقيلي في "الضعفاء" "٢/١٦٧" والطبراني في "الأوسط" كما في "نصب الراية" "١/٩٢" من طرق عن أبي حرة الرقاشي عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل"..................=

<<  <  ج: ص:  >  >>