للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَخْرَجَهُ أبو داود الطيالسي وللبيهقي مِنْ طَرِيقِهِ وَرَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ جَابِرٍ وَمِنْ طَرِيقِ إبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ وَهَذَا الِاخْتِلَافُ فِيهِ عَلَى الْحَسَنِ وَعَلَى قَتَادَةَ لَا يَضُرُّ لِضَعْفِ مَنْ وَهِمَ فِيهِ وَالصَّوَابُ كَمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ وَكَذَلِكَ قَالَ الْعُقَيْلِيُّ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِهِ فِي الْأَوْسَطِ بِإِسْنَادٍ أَمْثَلَ مِنْ ابْنِ مَاجَهْ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ فِيهِ نَظَرٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ١ وَبِإِسْنَادٍ فِيهِ انْقِطَاعٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ٢ وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالْبَزَّارُ فِي مُسْنَدَيْهِمَا وَكَذَلِكَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ فِي مُصَنَّفِهِ من حديثه بإسناد فيه ضعف ورواه الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ٣ وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى فِي التَّمْهِيدِ


= وأبو حرة الرقاشي اختلف في اسمه.
والحديث ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٢/١٧٨" وقال: "رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه حرة الرقاشي وثقه أبو داود وضعفه ابن معين ا?.
وقد ذكره الحافظ في "التهذيب" "٣/٦٤" وقال: قال ابن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم وغيره: اسمه حنيفة وقال الآجري عن أبي داود: لا أدري ما اسمه وهو ثقة قلت -أي الحافظ-: إنما هو مشهور بكنيته وقال ابن مندة وأبو نعيم وابن قانع والبارودي وجماعة أن حنيفة اسم عم أبي حرة وكذا الطبراني في "المعجم الكبير" وقال أبو نعيم وغيره: اختلف في اسم أبي حرة فقيل: حكيم بن أبي يزيد، وقيل غير ذلك وقال الحافظ في "التقريب" "١/٢٠٧": ثقة.
١ أخرجه البيهقي "١/٢٩٥" من طريق أسباط بن نصر عن السدي عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من توضأ بها ونعمت ويجزئ من الفريضة ومن اغتسل فالغسل أفضل".
وقال البيهقي: وهذا الحديث بهذا اللفظ غريب من هذا الوجه وإنما يعرف من حديث الحسن وغيره.
والحديث أقل درجاته أن يكون حسناً.
فحديث سمرة بمفرده قد حسنه الترمذي وصححه ابن خزيمة فكيف لو انضم إليه طرق الحديث الأخرى.
٢ - حديث جابر
وله طريقان:
الطريق الأول:
أخرجه البزار "١/٣٠٢- كشف" رقم "٦٢٩" وابن عدي في "الكامل" "٥/٣٤٨" من طريق قيس بن الربيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فهو أفضل". قال البزار: لا نعلمه عن جابر إلا من حديث قيس عن الأعمش وذكره الهيثمي في "المجمع" "٢/١٧٨" وقال: رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه جماعة ا?. وقيس بن الربيع روى له أبو داود والترمذ والنسائي.
وقال الحافظ في "التقريب" "٢/١٢٨": صدوق تغير لما كبر أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به.
الطريق الثاني: أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب من المسند" "ص ٣٢٦" رقم "١٠٧٧" من طريق سفيان عن أبان عن أبي نضرة عن جابر مرفوعا.
وقدرواه عبد الرزاق كما في "نصب الراية" "١/٩٢" عن الثوري عن رجل عن أبي نضرة به.
والرجل سماه عبد بن حميد وهو أبان الرقاشي، وهو ضعيف.
٣ - حديث أبي سعيد الخدري...................=

<<  <  ج: ص:  >  >>