للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ مَوْصُولًا مُقَيَّدًا بِأَهْلِ الْعَوَالِي وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ١ وَوَقَعَ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ بَدَلَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ وَهْمٌ نَبَّهَ هُوَ عَلَيْهِ وَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ بن عمر وإسناده ضَعِيفٌ٢ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ٣ وَرَوَاهُ


= قال ابن أبي حاتم في "العلل" "١/٤٦٩- ٤٧٠": هذا حديث غريب من حديث مغيرة ولم يرفعه غير شعبة وهو أيضا غريب عن شعبة ولم يروه عنه بقية وقد رواه زياد البكائي وصالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع متصلاً وهو غريب منه، ورواه جماعة عن عبد العزيز عن أبي صالح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً ولم يذكروا أبا هريرة.
وقال: وكذا قال أحمد بن حنبل إنما رواه الناس عن أبي صالح مرسلاً، وتعجب من بقية كيف رفعه، وقد كان بقية يروي عن الضعفاء ويدلس.
قال البيهقي: رواه أيضا عبد العزيز بن منيب المروزي عن علي بن الحسن بن شقيق ثنا أبو حمزة عن عبد العزيز موصولا، وهو في التاريخ، ورواه سفيان الثوري عن عبد العزيز فأرسله.
١ أخرجه البيهقي "٣/٣١٨" كتاب صلاة العيدين، باب: اجتماع العيدين بأن يوافق العيد يوم الجمعة.
قال البيهقي: وفي إسناده ضعف.
ووري ذلك عن عمر بن عبد العزيز عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مقيداً بأهل العالية إلا أنه منقطع.
وذكره البيهقي ثم قال: وروي ذلك بإسناد صحيح عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- مقيداً بأهل العالية موقوفا عليه ا?.
٢ أخرجه ابن ماجة "١/٤١٦" كتاب الإقامة، باب ما جاء فيما إذا اجتمع العيدان في يوم، حديث "١٣١٢" وابن أبي حاتم في "العلل" "١/٤٧٠" "٨٠٦" كلاهما من طريق جبارة بن المغلس قال نا مندل بن علي بن إبراهيم عن عبد العزيز بن عمر عن نافع عن ابن عمر؛ قال: اجتمع عيدان على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلى بالناس، ثم قال: "من شاء أن يأتي الجمعة فليأتها، ومن شاء أن يتخلف فليتخلف".
قال البوصيري في "الزوائد" "١/٤٢٩": هذا إسناد ضعيف، بضعف جبارة ومندل.
وله شاهد من حديث زيد بن أرقم رواه النسائي في الصغرى.
ورواه الحاكم في المستدرك من حديث عبد اله بن السائب، وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. انتهى من الزائد.
قال ابن أبي حاتم في "العلل" "١/٤٧٠": وهذا لا يصح؛ مندل بن علي ضعيف جداً فليس بشيء قال يحيى: هو كذاب.
وقال ابن نمير كان يوضع الحديث فيحدث به. وأصلح ما روي حديث زيد بن أرقم ا?.
* في العلل قال عبد الله بن عمر بدلاً من عبد العزيز بن عمر والصواب ما أثبتناه.
٣ أخرجه الطبراني "١٢/٤٣٥" حديث "١٣٥٩١" من طريق عيسى بن إبراهيم البركي ثنا سعيد بن راشد السماك ثنا عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: ... فذكر الحديث.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٢/١٩٨": رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن إبراهيم التركي عن زياد بن راشد أبي محمد السماك ولم أجد من ترجمتهما.
هكذا في المطبوع تحرف عيسى بن إبراهيم البركي إلى إسماعيل بن إبراهيم التركي، وتحرف راشد إلى زياد.
وعيسى بن إبراهيم البركي،؛ صدوق له أوهام، كذا قال الذهبي في الميزان "٥/٣٧٣" "٦٥٥٥"، وقال: قال ابن معين: لا يسوي شيئاً أو ليس حديثه بشيء كذا في الكمال للحافظ عبد الغني.
قال شيخنا أبو الحجاج وذلك وهم إنما ذلك القرشي، وهو أقدم من هذا.
قال أبو حاتم: صدوق وقال النسائي ليس به بأس ا?. من الميزان. وأما سعيد بن راشد السماك؛ قال عنه الذهبي في الميزان "٣/١٩٨": قال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن عباس عن يحيى ليس بشيء.
وقال النسائي متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>