وقال الترمذي: "حسن صحيح". وأخرجه الدارقطني "٢/٦٦": كتاب الاستسقاء، الحديث "٤"، والحاكم "١/٣٢٦": كتاب الاستسقاء: باب تقليب الرداء والتكبير في صلاة الاستسقاء، والبيهقي "٣/٣٤٨" كتاب الاستسقاء: باب صلاة الاستسقاء ركعتين كصلاة العيدين، من رواية محمد بن عبد العزيز بن عبد الملك، عن أبيه، عن طلحة بن يحيى؛ قال: أرسلني مروان إلى ابن عباس أسأله عن سنة الاستسقاء، فقال: سنة الاستسقاء سنة الصلاة في العيدين إلا أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلب رداءه، فجعل يمينه على يساره، ويساره على يمينه، فصلى ركعتين يكبر في الأولى: سبع تكبيرات، وقرأ سبح اسم ربك الأعلى وقرأ في الثانية: هل أتاك حديث الغاشية، وكبر خمس تكبيرات. وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، وتعقبه الذهبي، فقال: "ضعف عبد العزيز". قال البيهقي: "محمد بن عبد العزيز هذا غير قوي، وتعقبه ابن التركماني بأنهم أغلطوا القول فيه، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك، وضعفه الدارقطني، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ليس له حديث مستقيم. ٢ أخرجه أبو داود "٢/٨٩" كتاب الصلاة، باب: الدعاء بظهر الغيب، حديث "١٥٣٥" من حديث عبد الله بن عمر بن العاص بهذا اللفظ وليس كما ذكر المصنف من حديث أبي هريرة. وقد رواه ابن عدي في "الكامل" "٢/٧٣٤" من حديث أبي هريرة بلفظ "إذا دعا الغائب للغائب قال له الملك: ولك مثله" وانظر الذي بعده. ٣ وأخرجه الترمذي "٤/٣٥٢" كتاب البر والصلة، باب: ما جاء في دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب، حديث "١٩٨٠" من حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. والإفريقي يضعف في الحديث وهو عبد الله بن زياد بن أنعم وعبد الله بن زيد هو أبو عبد الرحمن الحبلي.