للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ وَلَك بِمِثْلٍ" ١ وَلَهُ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوُهُ٢ فقيل هي الكبرى والأصح أَنَّهَا الصُّغْرَى وَرِوَايَتُهَا إنَّمَا هِيَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ.

٧١٥ - حَدِيثٌ "إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ" الْعُقَيْلِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الدُّعَاءِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ تَفَرَّدَ بِهِ يُوسُفُ بْنُ السَّفَرِ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ وَكَانَ بَقِيَّةُ رُبَّمَا دَلَّسَهُ٣ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا "يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ" الْحَدِيثَ٤.

قَوْلُهُ إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُصَلِّ صَلَاةَ الِاسْتِسْقَاءِ إلَّا عِنْدَ الْحَاجَةِ لَمْ أَجِدْهُ صَرِيحًا لَكِنْ بِالِاسْتِقْرَاءِ يَتَبَيَّنُ صِحَّةُ ذَلِكَ.

٧١٦ - حَدِيثٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ إلَى الصَّحْرَاءِ هُوَ


١ أخرجه مسلم "٩/٥٧- ٥٨" كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب، حديث "٨٦، ٨٧/٢٧٣٢".
وأبو داود "٢/٨٩" كتاب الصلاة، باب: الدعاء بظهر الغيب، حديث "١٥٣٤" من طريق طلحة بن عبد الله بن كريز حدثتني أم الدرداء قالت: حدثني سيدي أبو الدرداء ... فذكره بنحوه.
٢ أخرجه أحمد "٥/١٥٩" ومسلم "٩/٥٨" كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل الدعاء للمسلمين، حديث "٨٨/٢٧٣٣" وابن ماجة "٢/٩٦٦" كتاب المناسك، باب: فضل دعاء الحاج، حديث "٢٨٩٥". من طريق صفوان بن عبد الله بن صفوان وكانت تحته الدرداء، قال: قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجد أم الدرداء وقالت: أتريد الحج العام؟ قلت نعم، قالت فادع الله لنا بخير؛ فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به آمين ولك مثله". وهذا لفظ مسلم.
٣ أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" "٤/٤٥٢" من طريق بقية حدثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة به.
وأخرجه من طريق آخر أسقط فيه بقية يوسف بن السفر. ثم نقل قول البخاري: يوسف بن السفر أبو الفيض كاتب الأوزاعي منكر الحديث.
ثم أخرج له من هذين الطريقين هذا الحديث، ثم قال: ولعله بقية أخذه عن يوسف بن السفر.
٤ أخرجه مالك "١/٢١٣" كتاب القرآن، باب: ما جاء في الدعاء، حديث "٢٩" وأحمد "٢/٤٨٧".
والبخاري "١٢/٤٢٧" كتاب الدعوات، باب: يستجاب للعبد ما لم يعجل، حديث "٦٣٤٠".
ومسلم "٩/٦٠" كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول دعوت فلم يستجب لي، حديث "٩٠، ٩١، ٩٢/ ٢٧٣٥" وأبو داود "٢/٧٨" كتاب الصلاة، باب: الدعاء، حديث "١٤٨٤".
والترمذي "٥/٤٦٤" كتاب الدعاء، باب: ما جاء فيمن يستعجل في دعاءه، حديث "٣٣٨٧" وابن ماجة "٢/١٢٦٦" كتاب الدعاء، باب: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، حديث "٣٨٥٣"
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>