وأبو داود "٢/٨٩" كتاب الصلاة، باب: الدعاء بظهر الغيب، حديث "١٥٣٤" من طريق طلحة بن عبد الله بن كريز حدثتني أم الدرداء قالت: حدثني سيدي أبو الدرداء ... فذكره بنحوه. ٢ أخرجه أحمد "٥/١٥٩" ومسلم "٩/٥٨" كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل الدعاء للمسلمين، حديث "٨٨/٢٧٣٣" وابن ماجة "٢/٩٦٦" كتاب المناسك، باب: فضل دعاء الحاج، حديث "٢٨٩٥". من طريق صفوان بن عبد الله بن صفوان وكانت تحته الدرداء، قال: قدمت الشام، فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجد أم الدرداء وقالت: أتريد الحج العام؟ قلت نعم، قالت فادع الله لنا بخير؛ فإن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به آمين ولك مثله". وهذا لفظ مسلم. ٣ أخرجه العقيلي في "الضعفاء الكبير" "٤/٤٥٢" من طريق بقية حدثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة به. وأخرجه من طريق آخر أسقط فيه بقية يوسف بن السفر. ثم نقل قول البخاري: يوسف بن السفر أبو الفيض كاتب الأوزاعي منكر الحديث. ثم أخرج له من هذين الطريقين هذا الحديث، ثم قال: ولعله بقية أخذه عن يوسف بن السفر. ٤ أخرجه مالك "١/٢١٣" كتاب القرآن، باب: ما جاء في الدعاء، حديث "٢٩" وأحمد "٢/٤٨٧". والبخاري "١٢/٤٢٧" كتاب الدعوات، باب: يستجاب للعبد ما لم يعجل، حديث "٦٣٤٠". ومسلم "٩/٦٠" كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل فيقول دعوت فلم يستجب لي، حديث "٩٠، ٩١، ٩٢/ ٢٧٣٥" وأبو داود "٢/٧٨" كتاب الصلاة، باب: الدعاء، حديث "١٤٨٤". والترمذي "٥/٤٦٤" كتاب الدعاء، باب: ما جاء فيمن يستعجل في دعاءه، حديث "٣٣٨٧" وابن ماجة "٢/١٢٦٦" كتاب الدعاء، باب: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، حديث "٣٨٥٣" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.