وروى أبو معشر عن إبراهيم قال:"كان أذان بلال رضي الله عنه وإقامته مثنى مثنى".
فلما كان هؤلاء: جعلوا الإقامة واحدة من أجل السرعة.
* ومن وجهة النظر: جعلوا الإقامة واحدة من أجل السرعة.
* ومن وجهة النظر: أن الأذان لما كان شفعًا، وهو دعاء إلى الصلاة كانت الإقامة مثله؛ قياسًا عليه بما ذكرنا من المعنى.
[مسألة:]
قال أبو جعفر:(ويترسل في الأذان، ويحدر الإقامة).
مسألة:[لا يؤذن قبل دخول الوقت].
قال أبو جعفر:(ولا يؤذن لشيء من الصلوات إلا بعد دخول وقتها في قول أبي حنيفة ومحمد، وقال أبو يوسف: لا بأس أن يؤذن لصلاة الصبح بالليل قبل دخول وقتها).
الحجة لأبي حنيفة: ما حدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا موسى بن إسماعيل وداود بن شبيب قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب بن نافع عن ابن عمر أن بلالًا رضي الله عنهم أذن قبل طلوع