قال أبو بكر أحمد: قد ثبت أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم صيعان مختلفة.
قال ابن عمر رضي الله عنهما:"كنا نخرج صدقة الفطر بالصاع الأول".
واختلفوا في الصاع الذي كان يغتسل به النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة رضي الله عنها:"كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل من إناء واحد، هو الفرق، وهو ثلث آصع".
وقال أنس رضي الله عنه:"وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع، والمد رطلان"، فإذا كان المد رطلين، فالصاع ثمانية أرطال؛ لأن المد ربع صاع بالاتفاق.
وعن أنس رضي الله عنه أيضًا:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمكوك، ويغتسل بخمسة مكاكي".