(٢) هذا اللفظ مركب من حديثين: أحدهما رواه مسلم ٤: ٢٠٦٠ (٢٦٧٤) كتاب العلم، باب من سن سنة حسنة أو سيئة ومن دعا إلى هدى أو ضلالة، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثلُ أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا) الحديث. والحديث الآخر رواه مسلم أيضًا في الموضع نفسه ٤: ٢٠٥٩ (مكرر ١٠١٧) من حديث جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - وفيه قصة - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من سَنّ في الإسلام سنة حسنة فعُمل بها بعده، كُتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء) الحديث. ورواه مسلم في موضع آخر من صحيحه ٢: ٧٠٥ (١٠١٧) كتاب الزكاة، باب الحث على الصدقة ولو بشق ثمرة ... عن جرير أيضًا - رضي الله عنه - بلفظ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عَمِل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء) الحديث. وهو في المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نُعيم ٣: ٩ عن جرير - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عَمِل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا) الحديث.