للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٢ - قوله بعد ذلك: (فإذا حضرتْ العبادات، وجبتْ فيها المقصود إلى اكتسابها والنيةُ بالتقرب إلى الله تعالى) (١).

أراد بـ "التقرب": الإضافة إلى الله تعالى، والأصح أنها لا تُشترط.

٢٤٣ - قوله بعد ذلك: (الإيمان ينقسم إلى حقيقي وحكمي، فالإيمان الحكمي شرطٌ في العبادات من أولها إلى آخرها) (٢).

ما ذكره من شرطية الإيمان الحكمي من أول العبادات إلى آخرها، أراد به: بالنسبة إلى المستفيد به نفسه؛ وإلا فالصبي المسلم تبعًا لأحد أصوله، ليس الإيمان الحكمي في حق الأصل شرطًا في عبادات الصبي، ولا عدمُه مُخلًا بها.

٢٤٤ - قوله بعد ذلك: (وكذلك إخلاص العبادات شرط في أولها) (٣).

يقال فيه: قَلَّ من تعرّض لهذا، والظاهر خلافه. ومعنى إخلاص العبادة أن يمحّضها لله لا يُشركه غيرَه فيها.

٢٤٥ - قوله بعد ذلك: (والغرض من النيات تمييز العبادات عن العادات، أو تمييز رُتب العبادات) (٤).

يقال فيه: لو قال: (أو تمييز العبادات بعضها من [بعض] (٥)، لكان


(١) قواعد الأحكام ١: ٣١٠. ووَضَع الناسخ في المخطوط علامة (٢) على لفظ الجلالة، ثم كَتَب أمامها في الهامش: كلمة (رب السماوات) يشير بذلك إلى اختلاف نسخ الكتاب بين إثبات لفظ الجلالة، أو لفظ (رب السماوات). وعلى هذا تصير العبارة في النسخة الأخرى: (بالتقرب إلى رب السماوات) وهكذا جاءت في قواعد الأحكام.
(٢) قواعد الأحكام ١: ٣١١.
(٣) قواعد الأحكام ١: ٣١١.
(٤) قواعد الأحكام ١: ٣١١.
(٥) كلمة (بعض) لم تأتِ في المخطوط، فأضفتها للزوم السياق لها.

<<  <   >  >>