(٢) يتبادر من وصف البلقيني لأبي إسحاق هذا بـ (الأستاذ): أنه أبو إسحاق الإسفرايني، إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، المتوفى سنة ٤١٨ - رضي الله عنه -. ولكنه ليس هو، بل هو أبو إسحاق المَرْوَزي، كما نَصَّ عليه الجويني في نهاية المطلب ٧: ٤٣٣. وهو إبراهيم بن أحمد المَرْوَزي، الفقيه الشافعي إمام عصره في الفتوى والتدريس، وانتهت إليه رئاسة الشافعية بالعراق بعد ابن سُريج. توفي بمصر سنة ٣٤٠ - رضي الله عنه -. وفيات الأعيان ١: ٢٦ وسير أعلام النبلاء ١٥: ٤٢٩ والأعلام ١: ٢٨. (٣) أي: إمام الحرمين الجويني في (نهاية المطلب) ٧: ٤٣٣ - ٤٣٤. (٤) أي: تَرَك أبو إسحاق في قوله السابق، ذكر مخالفته في (الردّ بالعيب) مع أنه قائل بذلك. (٥) لم أجده في آخر كتاب الشفعة من (نهاية المطلب) وإنما الموجود ما سبق من المسائل الثلاث فقط.