للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما يعرف من قول ابن عمر وهو الصحيح، وعنه خرجه أبو محمد (١).

وذكر الترمذي عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا كَانَ عِنْدَ مُكَاتَبِ إحدَاكُنَّ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحتَجِبْ مِنْه" (٢).

قال: حديث حسن صحيح.

أبو داود، عن عكرمة عن عمار عن يحيى بن أبي كثير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} قال: "إِنْ عَلِمتُم مِنْهُم حِرْفَةً وَلاَ تُرسِلُوهُمْ كَلاًّ عَلَى النَّاسِ" (٣).

هذا مرسل وضعيف.

النسائي، عن علي بن أبي طالب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: {وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} قال: "رُبْعُ الْكِتَابَة" (٤).

هذا يرويه ابن جريج عن عطاء بن السائب، ويقال: إنه لم يسمع منه إلا بعد الاختلاط، ويقال إنه موقوف على علي.

النسائي، عن علي بن أبي طالب وابن عباس عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الْمُكَاتبُ يُعتَقُ مِنْهُ بقَدَرِ مَا أَدَّى، وَيُقَامُ عَلَيْهِ الحَدُّ بِقَدَرِ مَا عُتِقَ مِنْهُ، وَيَرِثُ بِقَدَرِ مَا عُتِقَ مِنْهُ" (٥).

أبو داود، عن خطاب بن صالح مولى الأنصار عن أمه عن سلامة بنت مِعقَلٍ امرأة من خارجة قيس عيْلاَنَ قالت: قلت: يا رسول الله إني امرأة من

خارجة قيس عيلان قدم عمي المدينة في الجاهلية فباعني من الحُبَابِ بن عمرو


(١) المحلى (٨/ ٢٣١ - ٢٣٢).
(٢) رواه الترمذي (١٢٦١).
(٣) رواه أبو داود في المراسيل (١٨٥).
(٤) رواه النسائي في الكبرى (٥٠٣٤ و ٥٠٣٥).
(٥) رواه النسائي (٨/ ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>