للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علي بن رباح لا يثبت سماعه من عبد الله بن مسعود.

وذكر أبو بكر بن أبي شيبة من حديث عبد الله بن مسعود، قال: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحاجته، فقال: "ائتِني بِشيءٍ أتمسحُ بهِ، ولا تقربنِي حَائِلًا ولا رَجِيعًا" (١).

في إسناده ليث بن أبي سليم، وأصح ما في هذا الحديث مسلم عن سلمان، وحديث البخاري عن أبي هريرة.

وذكر الدارقطني عن طاوس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أَتى أحدُكُمُ البرازَ، فليكرمْ قبلَةَ اللهِ، فَلاَ يستقبلْهَا، ولا يستدبِرْهَا، ثُمَّ ليستطبْ بثلاثةِ أَحجارٍ، أَوْ ثَلاثةِ أَعوادٍ، أَو ثَلاثِ حثياتٍ مِنْ تُرابٍ، ثُمَّ ليقلْ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَخرَجَ عنِّي مَا يؤذِينِي، وأَمسكَ عَليّ مَا ينفعنِي" (٢).

وقد أسند عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في ذكر الاستنجاء، ولا يصح إسناد أحمد بن الحسن المضري، وهو متروك (٣).

وعن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزاد: "وَلاَ تستقبلُ الرِّيحَ" (٤).

ولا يصح أيضًا أسنده مُبَشِّر بن عبيد وهو متروك، أسنده إلى قوله "مِنْ تُرابٍ".

وذكر أبو أحمد من حديث أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الاستجمارُ بثلاثةِ أحجارٍ، وَبِالترابِ إِذَا لم يَجدْ حجارةً، وَلا يستنجِي بِشيءٍ قَدِ استَنْجَى بِهِ مرةً" (٥).

وهذا الحديث يرويه إبراهيم بن أبي حميد، ولا يتابع عليه وهو ضعيف، ينسب إلى وضع الحديث.


(١) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (١/ ١٥٥).
(٢) رواه الدارقطني (١/ ٥٧).
(٣) رواه الدارقطني (١/ ٥٧).
(٤) رواه الدارقطني (١/ ٥٦ - ٥٧).
(٥) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (١/ ٢٠٦ و ٢٦٩ - ٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>