للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَدِينَةِ" فقام عمرو بن قرة وبه من الخزي والشر ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ما قام: "هُمُ الْعَصَابَةُ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ بِغَيُرِ تَوْبَةٍ حَشَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُخَنَّثًا عُرْيَانا كُلَّمَا قَامَ صُرعَ. . . . ." وذكر الحديث (١).

وبشير بن نمير أيضًا ليس بثقة والحديث باطل.

وذكر من حديث يزيد بن عبد الملك النوفلي أخبرنا داود بن فراهيج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "النَّظَرُ إِلى الْمُغنيَةِ حَرَامٌ، وَغِنَاؤُهَا حَرَامٌ، وَثَمَنُهَا حَرَام كَثمَنِ الْكَلْبِ سُحْتٌ، وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنَ السُّحْتِ فَإلَى النَّارِ" (٢).

يزيد بن عبد الملك ضعيف، لا أعلم أحدًا وثقه.

وذكر أبو أحمد أيضًا من حديث عمر بن يزيد المدائني وهو منكر الحديث سمعت الحسن بن أبي الحسن حدث عن أبي هريرة قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النائحة والمستمعة والمغني والمغنى له (٣).

لا يصح سماع الحسن من أبي هريرة.

وذكر أبو محمد من طريق سعيد بن منصور عن حسان بن أبي سنان عن رجل عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُمْسَخُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ اتَّخَذُوا الْقِينَاتِ وَالْمَعَازِفَ وَالدُّفُوفَ وَيَشْرَبُونَ هَذِهِ الأشْرِبَةَ. . . . ." وذكر الحديث. وهذا مختصر (٤).

وقد رواه سعيد بن منصور في حديث أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمعناه (٥).

وفي إسناده فرقد السنجي والحارث بن نبهان.


(١) رواه ابن عدي في الكامل (٧/ ١٩٨ - ١٩٩).
(٢) رواه ابن عدي (٧/ ٢٦٢) رواه يزيد عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد عن عمر، وليس عن داود بن فراهيج عن أبي هريرة، كذا في نسختنا من الكامل.
(٣) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٥/ ٢٩).
(٤) المحلى (٧/ ٥٦٤).
(٥) المحلى (٧/ ٥٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>