للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أنخلع من مالي كله صدقة؟ قال: "يُجزِئ عَنْكَ الثُّلُثُ" (١).

رواه معمر عن الزهري عن ابن كعب بن مالك قال: كان أبو لبابة. . . . . . فذكر معناه، والقصة لأبي لبابة (٢).

الترمذي، عن يحيى بن عبيد الله عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا رَأَيْتُ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا، وَلاَ مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا" (٣).

مسلم، عن المغيرة بن شعبة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى حتى انتفخت قدماه، فقيل له: أتكلف هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تاخر، قال: "أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا" (٤).

البخاري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًا فَقَدْ آذَنتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَربَ إِليَ عَبْدِي بِشَيْءِ أَحَبَّ إِليَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يتقربُ إِلي بِالنَّوافِلِ حَتَّى أَحْبَبْتُهُ، فَكُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يُبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلِئَنْ سَألَنِي لأعْطِيَنهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَ بِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَدْتُ عَنْ شَيْءِ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤمِنِ يَكرَهُ الْمَوْتَ وَأَنا أَكْرَهُ مُسَاءَتَه" (٥).

مسلم، عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعندي امرأة فقال: "مَنْ هَذِهِ؟ " فقلت: امرأة لا تنام تصلي، قال: "عَلَيْكُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَواللهِ لاَ يَمَلُّ اللهُ حَتَّى تَمَلُّوا، وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَامَ عَلَيْهِ صَاحِبُه" (٦).


(١) رواه أبو داود (٣٣١٩).
(٢) رواه أبو داود (٣٣٢٠).
(٣) رواه الترمذي (٢٦٠١).
(٤) رواه مسلم (٢٨١٩).
(٥) رواه البخاري (٦٥٠٢).
(٦) رواه مسلم (٧٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>