للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذَلِكَ؟ " فقالت: نعم، فقال: "أَلاَ أُعَلمَكَ كَلِمَاتٍ تَقُولينَهَا، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَد خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَد خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضى نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضى نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضى نَفْسِهِ، سُبْحانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشه، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مَدَادَ كَلِمَاتِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مدَادَ كَلِمَاته، سبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ" (١).

قال: هذا حديث حسن صحيح.

قال مسلم في هذا الحديث: "مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ " قالت: نعم، قال: "لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كلِمَاتِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهُنَّ. . . . . ." وذكر الحديث (٢).

عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرُّكَ بِأيِّهِنَّ بَدَأْتَ" (٣).

النسائي، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَم إِلَى اللهِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، وَإِنَّ أَبْغَضَ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ: أَيْنَ اللهُ؟ فَيَقُولُ: عَلَيْكَ نَفْسَكَ" (٤).

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اسْتكثِرُوا مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ" قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: "الْمسلَّةُ" قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: "التَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّسْبِيحُ وَالْحَمْدُ للهِ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ" (٥).


(١) رواه الترمذي (٣٥٥٥).
(٢) رواه مسلم (٢٧٢٦).
(٣) رواه مسلم (٢١٣٧).
(٤) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤٩ و ٨٥٠).
(٥) ونسبه المزي في تحفة الأشراف (٣/ ٣٦٢) إلى النسائي في عمل اليوم والليلة ولم أره =

<<  <  ج: ص:  >  >>