للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تمام، كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متقاربة، وكانت صلاة أبي بكر متقاربة، فلما كان عمر بن الخطاب مدّ في صلاة الفجر، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قال: سمع الله لمن حمده، قام حتى نقول قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم (١).

الترمذي، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول بين السجدتين: "اللَّهُمَّ اغفرْ لِي وارحمنِي واجبرنِي واهدنِي وارزقْنِي" (٢).

البخاري، عن البراء قال: كان ركوع النبي - صلى الله عليه وسلم - وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع رأسه من الركوع، ما خلا الركوع والقعود قريبًا من السواء (٣).

مسلم، عن البراء قال: كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وركوعه وإذا رفع رأسه من الركوع والسجود وما بين السجدتين قريبًا من السواء (٤).

ومن مسند أبي بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن عاصم، عن أبي العالية قال: أخبرني من سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اعطُوا كلَّ سورةٍ حظّهَا منَ الرّكوعِ والسّجودِ" (٥).

مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا قَرأَ ابنُ آدمَ السجدةَ فسجدَ، اعتزل الشيطانُ يبكِي يقولُ: يَا ويلَهُ أُمِرَ ابنُ اَدمَ بالسّجودِ فسجدَ فَلَهُ الجنَّةُ، وأُمرتُ بالسجودِ فعصيتُ فَلِيَ النَّارُ" (٦).

وعن ربيعة بن كعب قال: كنت أبيت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال لي: "سَلْ" فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: "أَو غَير


(١) رواه مسلم (٤٧٣).
(٢) رواه الترمذي (٢٨٤ و ٢٨٥).
(٣) رواه البخاري (٨٠١).
(٤) رواه مسلم (٤٧١).
(٥) ورواه أحمد (٥/ ٥٩ و ٦٥).
(٦) رواه مسلم (٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>