للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقُولُوا: التحياتُ والطيباتُ والصلواتُ والملكُ للهِ، ثُمّ سلّمُوا علَى اليُمنى ثُمَّ سلِّمُوا علَى قارئِكُمْ وعلَى أنفسِكُمْ" (١).

وليس هذا الإسناد بمشهور.

الترمذي، عن أبي هريرة قال: حذف السلام سنة (٢).

قال ابن المبارك: يعني أن لا يمده مدًا.

قال: هذا حديث حسن صحيح.

وأسنده أبو داود عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والأول أصح (٣).

النسائي، عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا جَلَسَ، يعني الرجل، فِي آخرِ صلاتِهِ قبلَ أَنْ يسلّمَ فقدْ جازَتْ صلاتَهُ" (٤).

في إسناده عبد الرحمن بن زياد الإفريقي وهو ضعيف عندهم.

مسلم، عن السدي قال: سألت أنسًا كيف أنصرف إذا صليت عن يميني أو عن يساري، قال: أما أنا فأكثر ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينصرف عن يمينه (٥).

وعن ابن عباس: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته (٦).


(١) رواه أبو داود (٩٧٥) ولفظه "أما بعد أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في وسط الصلاة" والباقي مثله.
(٢) رواه الترمذي (٢٩٧).
(٣) رواه أبو داود (١٠٠٤).
(٤) رواه أبو داود (٦١٧) والترمذي (١٤٩٢) بلفظ آخر ورواه أيضًا الخطيب في التاريخ (١٣/ ١٤٩) ولم نره عند النسائي ولفظ الترمذي "إذا أحدث -يعني الرجل- وقد جلس في آخر صلاته قبل أن يسلم فقد جازت صلاته" ورواه الدارقطني (١/ ٣٧٩) بألفاظ مختلفة.
ورواه البيهقي (٢/ ١٧٦) والبغوي في شرح السنة (٧٥٠ و ٧٥١). وأظن أنه لفظ الترمذي فحرفه النساخ فجعلوا الترمذي النسائي وحرفوا لفظ الحديث.
(٥) رواه مسلم (٧٠٨).
(٦) رواه مسلم (٥٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>