للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعنه قال: كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالتكبير (١).

وعن المغيرة بن شعبة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال: "لاَ إِلَه إِلّا الله وحدَهُ لاَ شريكَ لَهُ لَهُ المُلكُ ولهُ الحمدُ وهُوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٍ، اللَّهُمَّ لاَ مانعَ لمَا أعطيتَ ولاَ مُعطي لمَا منعتَ، ولاَ ينفعُ ذَا الجدّ منكَ الجدّ" (٢).

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منْ سبّحَ اللهَ دبرَ كلّ صلاةٍ ثَلاثًا وثلاثِينَ، وحَمِدَ اللهَ ثَلاثًا وثلاثينَ، وكبَّرَ اللهَ ثَلاثًا وثَلاثينَ فتلكَ تسعةٌ وتسعونَ" وقال: "تمامُ المِائةِ لاَ إِلَه إِلّا اللهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحمدُ وهُوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٍ، غُفِرَتْ خَطايَاهُ وإِنْ كانَ مثلَ زبدِ البحرِ" (٣).

وذكر عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الرحمن بن سابط أن أبا أمامة سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الدعاء أسمع؟ قال: "شطرُ اللَّيلِ الآخرِ، وأَدبارُ المَكْتُوباتِ. . ." وذكر الحديث (٤).

مسلم، عن سماك بن حرب قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم كثيرًا، كان لا يقوم من مصلاه الذي صلى فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية، فيضحكون ويبتسم (٥).

أبو داود، عن معاذ بن أنس الجهني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "منْ قعدَ فِي


(١) هو رواية من الحديث (٥٨٣) عند مسلم.
(٢) رواه مسلم (٥٩٣).
(٣) رواه مسلم (٥٩٧).
(٤) رواه الترمذي (٣٤٩٤) والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٥٨) وحسنه الترمذي بغرابة، وعنعنة ابن جريج ليست علة لأنه صرح بالإخبار في رواية عبد الرزاق كما ترى. وبقي الانقطاع بين عبد الرحمن بن سابط وأبي أمامة، ولكن له شواهد فلذا حسنه الترمذي.
(٥) رواه مسلم (٦٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>