للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال البخاري من حديث سالم عن ابن عمرة كل واحدة منهما بإقامة ولم يسبح بينهما ولا على أثر كل واحدة منهما (١).

وقال أبو داود: لم يناد في واحدة منهما (٢).

وفي رواية: لم يناد في الأولى (٣).

وقال في حديث أشعث بن سليم عن أبيه قال: أقبلت مع ابن عمر من عرفات فلم يكن يفتر من التكبير والتهليل حتى أتينا المزدلفة فأذن وأقام أو أمر إنسانًا فأذن وأقام فصلى بنا المغرب ثلاث ركعات ثم التفت إلينا فقال: "الصّلاةُ" فصلى بنا العشاء ركعتين، ثم دعا بعشائه قال: وأخبرني علاج بن عمرو بمثل حديث أبي عن ابن عمر، فقيل لابن عمر في ذلك، فقال: صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هكذا (٤).

وقال في المراسيل: عن عطاء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة صلى بأذان وإقامة، وصلى بمنى بإقامة، وصلى بعرفة بإقامتين كل صلاة بإقامة، وصلى بجمع بإقامتين. . . . . . . الحديث (٥).

ذكره عبد الرزاق في مصنفه عن عطاء أيضًا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة صلى كل صلاة بإقامة، وصلى بمنى بأذان وإقامة، وصلى بعرفة بإقامتين كل صلاة بإقامة وكل مجمع بإقامتين كل صلاة بإقامة.

وقال مسلم، في حديث أسامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه صلى المغرب ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله ثم أقيمت العشاء فصلاها ولم يصل بينهما شيئًا (٦).


(١) رواه البخاري (١٦٧٣).
(٢) رواه أبو داود (١٩٢٨).
(٣) رواه أبو داود (١٩٢٨).
(٤) رواه أبو داود (١٩٣٣).
(٥) رواه أبو داود في المراسيل (ص ١٢٤) وانظر تحفة الأشراف (١٣/ ٣٠٢).
(٦) رواه مسلم (١٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>