للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البخاري، عن ابن عباس في هذا الحديث قال: رميت بعدما أمسيت فقال: "لاَحرجَ" (١).

وقال الترمذي من حديث علي بن أبي طالب: أفضت قبل أن أحلق، قال: "احلقْ أَوْ قصّرْ وَلاَ حرجَ" (٢).

وقال: حديث حسن صحيح.

زاد أبو داود: "ولا حرجَ إِلَّا عَلى رجلِ اقترضَ عرضَ رجلٍ مسلمٍ وَهُوَ ظالمٌ فذلكَ الَّذِي حرجَ وهلكَ" (٣).

خرجه من حديث أسامة بن شريك.

مسلم، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق الْمُعَرِّسِ، وإذا دخل مكة دخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى (٤).

وعنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا ينزلون بالابطح (٥).

وعن عائشة في هذا قالت: نزول الأبطح ليس بسنة، إنما نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه كان أسمح لخروجه إذا خرج (٦).

وعن أبي رافع قال: لم يأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أنزل بالأبطح حين خرج من منى، ولكني جئت فضربت فيه قبته، فجاء فنزل (٧).

وعن عبد العزيز بن رفيع قال: سألت أنس بن مالك أخبرني بشيء عقلته


(١) رواه البخاري (١٧٣٥).
(٢) رواه الترمذي (٨٨٥).
(٣) رواه أبو داود (٢٠١٥).
(٤) رواه مسلم (١٢٥٧).
(٥) رواه مسلم (١٣١٠).
(٦) رواه مسلم (١٣١١).
(٧) رواه مسلم (١٣١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>