للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروي عن محرش الكعبي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتمر من الجعرانة ليلًا، وأصبح بالجعرانة كبائت (١).

أخرج حديثه الترمذي وقال: حديث غريب.

مسلم، عن عبد الله بن عمرو قال: وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه، فجاء رجل فقال: يا رسول الله: لم أشعر فحلقت قبل أن أَنْحَرَ، فقال: "اذبحْ ولاَ حرجَ" ثم جاءه رجل آخر فقال: يا رسول الله لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي، قال: "ارمِ وَلاَ حرجَ" قال: فما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شيء قدم ولا أخر إلا قال: "افعلْ وَلاَ حرج" (٢).

زاد محمد بن أبي حفصة: أفضت إلى البيت قبل أن أرمي قال: "ارمِ ولاَ حَرج" (٣).

قال: ولم يتابع ابن أبي حفصة على قوله: أفضت، أراه وهم.

وذكر الحديث والتعليل أبو الحسن الدارقطني خرجه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أيضًا.

روى هذه الزيادة أسامة الليثي عن عطاء عن جابر، وأنكر هذا على أسامة.

ذكر حديثه العقيلي، ورواه سفيان عن ابن جريج عن عطاء مرسلًا (٤).

وروى ابن نمير عن ابن أبي ليلى عن عطاء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منْ قَدّمَ منْ حجّهِ شيئًا مكانَ شيءٍ فَلاَحرجَ" (٥).

ابن أبي ليلى ضعيف.


(١) رواه الترمذي (٩٣٥) وأبو داود (١٩٩٦) والنسائى (٥/ ١٩٩ - ٢٠٠).
(٢) رواه مسلم (١٣٠٦).
(٣) هو رواية من الحديث (١٣٠٦) قبله وانظر سنن الدارقطني (٢/ ٢٥٢).
(٤) الضعفاء (١/ ١٧ - ٢١) للعقيلي.
(٥) رواه العقيلي في الضعفاء (١/ ٢٠ - ٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>