للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعيد [عن عمرة] قالت: تكلم مروان يومًا على الناس فذكر مكة، فأطنب في ذكرها ولم يذكر المدينة، فقام رافع بن خديج فقال: ما لك يا هذا ذكرت مكة فأطنبت في ذكرها؟! وأشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "المدينةُ خيرٌ منْ مكّةَ" (١).

ومحمد بن عبد الرحمن هذا ليس حديثه بشيء عندهم.

أبو داود الطيالسي عن أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمزم قال: "إِنَّها مباركَةٌ وَهِيَ مباركةٌ طعامٌ طعم، وشفاءُ سقمٍ" (٢).

وروى عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ماءُ زمزمَ لِمَا شُربَ لَه" (٣).

وفي هذا الباب عن ابن عباس (٤).

ذكر الأول أبو جعفر العقيلي وأبو بكر بن أبى شيبة.

والثاني أبو الحسن الدارقطني.

الترمذي، عن عائشة أنها كانت تحمل من ماء زمزم، وتخبر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحمله (٥).

قال: هذا حديث حسن غريب.


(١) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل (٦/ ٢١٩٨) ورواه الطبراني في الكبير (٤٤٥٠) والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ١/ ١٦٠) والمفضل الجندي في "فضائل المدينة، (رقم ١٢) والحديث باطل، انظر سلسلة الضعيفة (٣/ ٦٣٨ - ٦٣٩) وصورة رواية ابن عدي مرسل.
(٢) رواه أبو داود الطيالسي (٢٧٢١) وابن أبي شيبة في المصنف (٤/ ١/ ٣٠٧).
(٣) رواه أحمد (٣/ ٣٥٧ و ٣٧٢) وابن ماجه (٣٠٦٢) والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٠٣) والبيهقي (٥/ ١٤٨) والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ١٧٩) والأزرقي في أخبار مكة (٢٩١) وابن أبي شيبة في المصنف (٤/ ١/ ٢٠٨) وانظر إرواء الغليل (٤/ ٣٢٠ - ٣٢٥).
(٤) رواه الدارقطني (٢/ ٢٨٩) وانظر إرواء الغليل (٤/ ٣٢٩ - ٣٣٣).
(٥) رواه الترمذي (٩٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>