للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيه: والله لولا أن تحسبوا أن ما بي جزع لزدت، اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبق منهم أحدًا

ولست أبالي حين أقتل مسلمًا ... على أي شق كان لله مصرعي

وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلو ممزع

ثم قام إليه أبو سروعة عقبة بن الحارث فقتله.

وقال في أخرى: فقاتلوهم فرموهم حتى قتلوا عاصمًا في سبعة نفر (١).

مسلم، عن يزيد بن أبي عبيد قال: قلت لسلمة، على أي شيء بايعتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبيبة؟ قال: بايعناه على الموت (٢).

وعن جابر بن عبد الله قال: كنا يوم الحديبية ألفًا وأربعمائة فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة وقال: بايعناه على أن لا نفر، ولم

نبايعه على الموت (٣).

أبو داود، عن جابر بن عتيك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "مِنَ الْغَيْرَة مَا يُحِبُّ اللهُ، وَمِنْهَا مَا يُبْغِضُ اللهُ، فَأَمَّا الَّتِي يُحِبُّ اللهُ فَالْغَيْرَةُ في رِيبَةً، وأَمَّا الَّتي يُبْغِضُهَا اللهُ فَالْغَيْرَةُ في غَيْرِ رَيْبَةِ، وَإِنَّ مِنَ الْخُيَلاَءِ مَا يُبْغِضُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمِنْهَا مَا يحِبُّ اللهُ، فَأمَّا الَّتِي يُحِبُّ اللهُ فَاخْتِيَالُ الرَّجُلِ عِنْدَ الْقِتَالِ، وَأَمَّا الَّتِي يُبْغِضُ اللهُ فَاخْتِيَالُهُ في الْبَغْيِ وَالْفَخْرِ" (٤).

النسائي، عن أبي أيوب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وسألوه عن الكبائر فقال: "الإشْرَاكُ بِاللهِ وَقَتْلُ النَّفْسِ الْمُسْلِمَةِ وَالتَّوَليِّ يَوْمَ الزَّحْفِ" (٥).

البخاري، عن أنس قال: صلّى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصبح قريبًا من خيبر بغلس،


(١) رواه البخاري (٣٠٤٥ و ٣٩٨٩ و ٤٠٨٦ و ٧٤٠٢).
(٢) رواه مسلم (١٨٦٠) والبخاري (٢٩٦٠ و ٤١٦٩ و ٧٢٠٦ و ٧٢٠٨).
(٣) رواه مسلم (١٨٥٦).
(٤) رواه أبو داود (٢٦٥٩) والنسائي (٥/ ٧٨) وفي إسناده من هو مجهول.
(٥) رواه النسائي (٧/ ٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>