للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النَّارَ لاَ يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللهُ، فَإِذَا وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا" (١).

أبو داود، عن إبراهيم التيمي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلب عقبة بن أبي معيط إلى شجرة، فقال: يا رسول الله أنا من بين قريش؟ قال: "نَعَمْ" قال: فمن للصبية؟ قال: "النَّارُ" (٢).

هذا مرسل.

أبو داود، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل فداء أهل الجاهلية يوم بدر أربعمائة (٣).

البخاري، عن أنس أن رجالًا من الأنصار استأذنوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا ائذن لنا فلنترك لابن أخينا عباس فداءه، فقال: "لاَ تَدَعُونَ مِنْهُ دُرْهَمًا" (٤).

وعن أبي جحيفة قال: قلت لعلي رضي الله عنه: هل كان عندكم بشيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟ قال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهم يعطيه الله عز وجل رجلًا في القرآن، وما هذه الصحيفة؟ قال: العمل وفكاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافر (٥).

مسلم، عن سلمة بن الأكوع قال: غزونا فزارة، وعلينا أبو بكر أَمَّرَهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة أمرنا أبو بكر فعرسنا ثم شن الغارة، فورد الماء فقتل من قتل عليه، وسبى وأَنْظُرُ إلى عُنُقٍ من الناس فيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الْجَبَلِ فرميت بسهم بينهم وبين الْجَبَلِ، فلما رأوا السهم وقفوا، فجئت بهم أسوقهم وفيهم امرأة من بني فزارة عليها


(١) رواه النسائي في الكبرى (٨٦١٣).
(٢) رواه أبو داود في المراسيل (٢٩٧) وعبد الرزاق (٩٣٩٠).
(٣) رواه أبو داود (٢٦٩١) وفي إسناده من هو ضعيف.
(٤) رواه البخاري (٢٥٣٧ و ٣٠٤٨ و ٤٠١٨).
(٥) رواه البخاري (١١١ و ١٨٧٠ و ٣٠٤٧ و ٣١٧٢ و ٣١٧٩ و ٦٧٥٥ و ٦٩٠٣ و ٦٩١٥ و ٧٣٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>