للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذكر النسائي هذا الحديث في التفسير (١).

أبو داود، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب، فأسلم بمر الظهران، فقال له العباس: يا رسول الله إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر، فلو جعلت له شيئًا، قال: "نَعَمْ، مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ" (٢).

وعن وهب بن منبه قال: سألت جابرًا هل غنموا يوم الفتح شيئًا؟ قال: لا (٣).

مسلم، عن ابن عمر أن يهود بني النضير وقريظة حاربوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأجلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني النضير، وأقر قريظة ومَنَّ عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك، فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأموالهم وأولادهم بين المسلمين، إلا أن بعضهم لحقوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فآمنهم وأسلموا، وأجلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهود المدينة كلهم بني قينقاع -وهم قوم عبد الله بن سلام- ويهود بني حارثة، وكل يهودي كان بالمدينة (٤).

وعن أبي سعيد الخدري قال: نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى سعد فأتاه على حمار، فلما دنا قريبًا من المسجد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ أَوْ خَيْرِكُمْ" ثم قال: "إِنَّ هَؤُلاَءِ نزلُوا علَى حُكْمِكَ" قال: تقتل مَقاتلهم وتَسْبيَ ذريتهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قَضَيْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللهِ" (٥).


(١) رواه النسائي في التفسير (٣١٨).
(٢) رواه أبو داود (٣٠٢١).
(٣) رواه أبو داود (٣٠٢٣).
(٤) رواه مسلم (١٧٦٦).
(٥) رواه مسلم (١٧٦٨) والبخاري (٣٠٤٣ و ٣٨٠٤ و ٤١٢١ و ٦٢٦٢) وأبو داود (٥٢١٥ و ٥٢١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>