للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو داود، عن محمد بن أبي مجالد عن عبد الله بن أبي أوفى قال: قلت: هل كنتم تخمسون في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أصبنا طعامًا يوم خيبر فكان الرجل يجيء فيأخذ منه مقدار ما يكفيه ثم ينصرف (١).

وعن القاسم مولى عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كنا نأكل الجزور في الغزو ولا نقسمه، حتى إذا رجعنا إلى رحالنا وأَخْرِجَتنا منه مملأة (٢).

وذكر الدارقطني في كتاب العلل عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال يوم حنين: "عَشَرةُ أَشْيَاءِ مُبَاحَةٌ لِلْمُسْلِمِينَ في مَغَازِيهِمْ الْعَسَلُ وَالزَّيْتُ وَالْخَلُّ وَالْمِلْحُ وَالسرابُ والحجرُ وَالْعُودُ مَا لَمْ يُنْحَتْ وَالْجِلْدُ الطَّرِيُّ وَالطَّعَامُ الَّذِي لَمْ يُخْرَجْ بِهِ" (٣).

قال: يرويه أبو سلمة العاملي واسمه الحكم بن عبد الله بن خطاف عن الزهري عن عروة عن عائشة (٤).

مسلم، عن رافع بن خديج قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي الحليفة من تِهَامَةَ فأصبنا غنمًا وإبلًا، فَعَجل القوم فأغْلَوْا بها القدور، فأمر بها فَكُفِئَتْ ثم عَدَلَ عشرًا من الغنم بجزور (٥).

أبو داود، عن معاذ بن جبل قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر، فأصبنا فيها غنمًا، فقسم فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طائفة وجعل بقيتها في المغنم (٦).


(١) رواه أبو داود (٢٧٠٤).
(٢) رواه أبو داود (٢٧٠٦).
(٣) رواه الطبراني في الأوسط (ص ٣٤، مجمع البحرين) وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٥/ ١٠٠/ ٢).
(٤) قال أبو حاتم: أبو سلمة كذاب متروك الحديث، والحديث الذي رواه باطل كما في العلل (٩/ ٣٨٤) وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.
(٥) رواه مسلم (١٩٦٨).
(٦) رواه أبو داود (٢٧٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>