للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبى هاشم (١) ، وهو قول ضعيف كما قال الزركشى: لأنه لا يؤدى إلى مستحيل فإن أرادوا منع الشرع توقف على الدليل وهو مفقود (٢) .

... ويدل على ما سبق، من وقوع الاجتهاد من الصحابة -بما فيهم الإمام علىَّ كرم الله وجهه- زمن النبوة بحضرته وغيبته صلى الله عليه وسلم، والتعبد بذلك الاجتهاد.


(١) أبو هاشم: هو عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب بن أبى على الجبائى من رؤوس المعتزلة هو وأبوه له تصانيف منها "تفسير القرآن" "والجامع الكبير" مات ٣٢١هـ. له ترجمة فى: البداية والنهاية ١١/١٨٨، وتاريخ بغداد ١١/٥٦ رقم ٥٧٣٥، والفهرست لابن النديم ٣٠٥، ولسان الميزان ٤/٣٥٩ رقم ٥١٨٠، وطبقات المفسرين للداودى ١/٣٠٧ رقم ٢٨١، وطبقات المعتزلة لأحمد المرتضى ص٧،٧٧، وفضل الاعتزال وطبقات المعتزلة للقاضى عبد الجبار ص ٢٩٠-٢٩٤
(٢) البحر المحيط فى أصول الفقه للزركشى ٦/٢٢٠، وانظر: تاريخ التشريع الإسلامى للشيخ محمد الخضرى ص٧٤ وما بعدها، والفقه الإسلامى مرونته وتطوره لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق على جاد الحق ص ٣٧-٤٣.

<<  <   >  >>