٢ - إذا تكلَّم في تفسير آيات القَسَم فإنَّه يُتمُّ تفسير السورة بأكملها وإن لم يكن لها تعلُّق بالأيمان والأقسام، وهذا كثيرٌ في الكتاب إلا في آخره فإنَّه اقتصر فيه على محلِّ القَسَم وما يتبعه.
٣ - استطراده ﵀ في بعض المواطن بأمور خارجةٍ تمامًا عن التفسير وملحقاته، فمن ذلك:
- ذكره لمنافع التين والزيتون (ص/ ٦٩ - ٧٠).
- كلامه عن الليل والنَّهار (ص/ ٢٥٥ - ٢٦٠).
- ذكره لأنواع الأقلام (ص/ ٣٠٣ - ٣١٠).
- كلامه عن الاعتراض بين الجُمَل وفوائده (ص/ ٣٢٣ - ٣٢٨).
- وأيضًا كلامه عن الاستطراد ومحاسنه (ص/ ٣٩٧ - ٣٩٨).
- كلامه عمَّا يُستملح من خِلْقة المرأة (ص/ ٤١٩).
- كلامه عن الرِّياح (ص/ ٤٢٦ - ٤٢٩).
- كلامه عن الأرض (ص/ ٤٤٧ - ٤٥٧).
- كلامه عن خَلْق الإنسان والتفصيل في تكوينه وما في ذلك من الآيات الباهرات (ص/ ٤٥٧ - ٦٢٦)(١).
(١) وهذا أطول موضع لابن القيم ﵀ على الإطلاق من بين سائر كتبه في كلامه عن خَلْق الإنسان وتفاصيل تكوينه.