ومما يؤخذ عليه: تقسيمه البدعة إلى مستحبة ومستقبحة ووصفه بدعو المولد بأنها من أحسن ما ابتدع في زمانهم ووصفه بعض الأمور المشروعة بأنها من البدع الحسنة، كتأليف الكتب وبناء المنابر والمدارس وغي ذلك.
وجعله بعض الأمور التي قد تعد من المخالفات والمعاصي بدعة كالصلاة في أوقات النهي. ونفيه أن يكون هناك حديث صحيح في ليلة النصف من شعبان مع أنه ورد فيها أحاديث صحيحة ولكنها لا تقتضي تخصيصها بنوع من العبادة.
٨) الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع للسيوطي.
وقد بدأه بالآيات والأحاديث والآثار المتعلقة بلزوم السنة والجماعة، وذم البدعة والتفرق ثم عقب بفصل في تمييز السنة من البدعة، أتى فيه بالمعنى العام للسنة، وبعض معاني البدعة من غير أن يذكر تعريفاً يحدهما، ثم أتبعه بفصل المحدثات والبدع التي لا تصادم الشريعة حسب رأيه وفيه قسم البدع إلى مستحسنة ومستقبحة.
وقسم المستقبحة إلى بدع في العقائد تؤدي إلى الضلال والخسران، وجعلها في الثنتين والسبعين فرقة.
وبدع الأفعال، وقسم هذه إلى ما تعرف العامة والخاصة أنه بدعة، وهي