للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففي كتاب العين: ( ... وأُبْدِع البعير فهو مُبْدِع، وهو من داء ٍ ونحوه، ويقال هو داء بعينه) .

وأُبْدِعَتْ الإبل: إذا تركت في الطريق من الهزال.

وأبدع الرجل: إذا حسر عليه ظهره) .

وقال في معجم مقاييس اللغة: ( ... أبدعت الراحلة إذا كلت وعطبت وأبدع بالرجل إذا كلت ركابه وبقي منقطعا ً به) .

وفي الحديث: (إن رجلا ً أتاه فقال: يا رسول الله صلى إني أبدع بي فاحملني) .

ويقال: الإبداع لا يكون إلا بضلع، وقد نقل هذا صاحب لسان العرب وزاد بعده

( ... يقال: أبدع فلان بفلان إذا قطع به وخذله، ولم يقم له بحاجته ولم يكن عند ظنه به، وأبدع به ظهره) .

قال الأفوه:

ولكل ساع سنة ممن مضى تَنْمي به في سعيه أو تبدع

وفي حديث الهدي: (فأزْحَفَتْ عليه بالطريق فَعَيَّ بشأنها إن هي أُبْدِعَتْ) . أي: انقطعت عن السير بكلال أو ظلع، كأنه جعل انقطاعها عما

<<  <  ج: ص:  >  >>