وقوله - سبحانه:(قل أمر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وأدعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون) .
قال ابن كثير:(أي أمركم بالإستقامة في عبادته في محالها، وهي متابعة المرسلين المؤدين بالمعجزات فيما أخبروا به عن الله، وما جاءوا به من الشرائع وبالإخلاص له في عبادته، فإنه تعالى لا يتقبل العمل حتى يجمع هذين الركنين أن يكون صواباً موافقاً للشريعة، وأن يكون خالصاً من الشرك) .
وقوله - تعالى:(هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون) .
وقوله - تعالى:(هو الحي لا إله فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين)
وقوله - عز وجل:(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) .
قوله - عز وجل -: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) .
وقوله تعالى:(ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن) .
قال ابن القيم:(فالإسلام الوجه: إخلاص القصد، والعمل لله....) .
وقال جل في علا:(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) .